المفرق

البدلة العربية للعروس

البدلة العربية للعروس، وتسمى أيضاً التنورة العربية، وهي لباس للعروس خاص تلبسه يوم الزفاف.

وتتكون من:

الازياء الشعبية

الأزياء الشعبية: هي الأزياء التراثية التي يرتديها أهل المنطقة وتمثل جزءا من هويتهم ومن ثقافتهم وتاريخهم، وتتميز بأصالتها وبتنوعها بين النساء والرجال.

  • لباس المرأة البدوية: ويعد من أهم مكونات الزي التقليدي ومنه:
    1. العصابة: وهي غطاء مصنوع من الحرير يغطى به الرأس.
    2. الشنبر: وهو قطعة من القماش لونها أسود توضع على الجبين لتغطي جوانب الوجه وتصل لأسفل الظهر.
    3. المدرقة: وهي ثوب ترتديه النساء ولونه أسود ويوجد منه ألوان أخرى.

بالإضافة للتعطر بالمسك والقرنفل.

قصة علي بابا

كانت أمي تجمعنا في غرفة واحدة عند النوم لتروي لنا حكاية كنا قد سمعناها مرات ومرات، ولكنها بصوت أمي يبقى لها عبيرها الخاص، فقد كنا ننام على أثرها لشعورنا بالدفء والحنان، وخاصة عندما تلامسنا يد أمي الحنونة.

وهذه الحكاية هي حكاية (علي بابا والأربعين حرامي)، فقد كان يعيش (علي بابا) في فقر شديد، بينما يعيش أخوه قاسم في رغد وغنى من تجارته، وكان لا يعطي أخاه شيئاً، وكانت الجارية ريحانة هي الحنونة على (علي بابا).

قصة علاء الدين والمصباح السحري

قصة علاء الدين من القصص التي كنا نحب أن نسمعها من أمي، وكنا نغالب النعاس من أجل إكمال القصة، وكنا نشعر بيد أمنا وهي تلامس شعري، فكانت تقول: كان في قديم الزمان شاب اسمه علاء الدين، وكان فقيراً، وكان عم علاء الدين أناني وطماع، وذات يوم ذهب علاء الدين إلى عمه لكي يساعده في البحث عن الكنز في المغارة السحرية، وبينما كان علاء الدين ينزل إلى المغارة أقفل باب المغارة فجأة.

قصة الطفل المثالي

كان لحكايات أمي الجميلة مغزى عرفناه عندما كبرنا، وكانت تهدف إلى تهذيب خلقنا وتشجيعنا على أن نكون أطفالا جيدين، فقصة الطفل المثالي لها هدف ومغزى، فتقول: كان محمد طفلا محبوبا ومجتهدا في دراسته، وكان يحبه كل المعلمين والطلاب في المدرسة لأنه لا يعمل المشاكل، ولما سألوه الطلاب عن سر تفوقه قال أعيش في بيتي مع أسرة يحترم فينا الصغير الكبير، ويسوده الهدوء، ودائما يسألني أبي عن دراستي ويناقشني بها، وعن واجباتي، وأبي وأمي لا يبخلان علي بالوقت، يلعبان معي، أقوم كل صباح ألبس ملابسي النظيفة، و(أفرشي) أسناني، وأتناول مع إخواني الفطور، واحضر إلى المدرسة رافعا رأسي، واضع أمامي هدفا لمستقبلي، وأحفظ واجباتي،

قصة الثعلب والبستاني

لما كنا أطفال صغار كانت أمي تتفنن في حكاياتها لنا قبل النوم، وكنا دائما متشوقين لسماع تلك الحكايات، وننتظر فترة ما قبل النوم لنسمعها بصوت أمي الحنون ويداها تلامسنا بحنان، ومن هذه الحكايات حكاية البستاني والثعلب (أبو علي الحصين)، تقول أمي: كان في قديم الزمان بستاني له بستان كبير يعتني بأشجاره كل يوم، يسقيها ويقلب التربة حولها ويقلم فروعها ويقلع الأعشاب الضارة من حولها، نمت أشجار البستان وأثمرت فتدلت أغصانها، وذات يوم ثعلب جائع رأى الثمار ناضجة، لكن كيف يستطيع أن يتسلق إليها، بقي الثعلب حولها يدور ويفكر حتى استطاع أن يطولها ويأكل منها حتى انتفخ بطنه، ولكنه لم يستطيع أن يخرج من البستان ببطنه ا

الحكايا الشعبية

يقعد الرجال مع بعضهم يسهرون، ويحكي لهم واحد منهم قصة قديمة عن شهامة الرجال ورجولتهم وفروسيتهم وأخلاق البدو زمان، وقصص الناس القديمين، وأغلب الأحيان يكون مع القصة قصيدة حافظها (اللي يسولف)، ويتعلم الناس من بعضهم أخلاق الشهامة والنخوة والمحبة والكرم، وهذه القصة يقولها كل ليله لما يجتمعون يتسلون مع بعضهم، والناس يحبون الحكايات الشعبية لأنها تحكي عنهم، ويفتخرون بأخلاقهم وشهامتهم، و(اللي) عنده قصه (يسولفها قدام) الموجودين، (يسولفون) عن شيوخهم ووجوههم والرجال القديمين.

حكايا الاطفال

حكاية الأطفال يحكيها الآباء والأجداد لأولادهم الصغار بعد صلاة العشا حتى (ينامون)، مثل خرافة الغولة وحمدة وحميدة، حميدان، كبد الغولة، وأحيانا ينام الأولاد من الخوف، لأن أغلب الحكايات فيها الغولة، وكانوا يستمتعون بحكايات ثانية تسليهم و(ينعسوا ويناموا)، وكانت الحكايات فيها عبرة ودروس أخلاقية يستفيد منه الأولاد حتى (يناموا) وهم فرحانين، وما كان عند الناس تلفزيونات تشغلهم غير السوالف بالليل لأولادهم وبناتهم.

قربة المي

بعد ما (تنذبح) الذبيحة، وشرط  تكون عنز، و(هاي) العنز يكون حجمها وافي، (اللي) الجلد (ياخذ له سطلين لثلاث مي)، (بس يجي) الجلد (يحطن بيه) كمية كبيرة من الملح (نخليه) من 20-30 يوم وهو مرصوص بالملح، بعدها (بنجيب) دباغ أبيض من شجر البلوط، وننقعه أسبوع لعشرة أيام، بعد ما ننقع الدباغ (نجيب) الجلد ونخيطه و(نحط) الدباغ (بيه) وننفقعه (بميه) وملح، و(نخليه) شهر أو عشرين يوم، و(نكب) الدباغ و(نرد) نجدده و(نخليه) 10-15 يوم، و(نرد نكبه) ونجدد، ومرة ثالثة، بعد المرة الثالثة نغسله من الدباغ غسيل (ماكن) لما يلمع، ونصير (نحط بيه ميه) ونصير نشرب منه.

فراش الصوف

فراش الصوف/ الإسكندر: هو فراش موجود في كل بيت درزي، حيث تقوم (ست) البيت بشراء صوف الغنم وتنظيفه بغسله جيداً ونشره لأيام في الشمس، بعد ذلك يتم نفش الصوف عن طريق تفتيحه عن بعض وإزالة الشوائب، وفي تلك الأثناء نكون قد أحضرنا القماش، ونقوم بخياطته من الجوانب بشكل محكم، ويكون القماش على وجهين، ثم نقوم بحشو الصوف داخل الفراش ثم نقوم بضغطه جيداً، ونقوم بحياكته بالمسلة والخيوط المتينة إلى أن ينتهي الفراش، وبعض النساء تقوم بتزيين الفراش بالتطريز الجميل.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة