المفرق

لعبة سياق الكيس

لعبة (سباق الكيس): هذه اللعبة شيقة جدا، وكنا نلعبها كثيرا، حيث كنا نصطف بجانب بعضنا، وكنا نلبس كل واحد كيس، وكنا نرسم خط على الأرض للبداية، وخط للنهاية، وكنا نمسك الكيس ونبدأ القفز ونحن داخل الكيس، ونحاول أن نصل إلى الخط النهائي مع التشجيع من الأطفال الآخرين، ومن يسقط على الأرض يحاول الوقوف ويعود للقفز مرة أخرى، ولا يسمح للطفل أن يقفز بدون الكيس، ومن القوانين الأخرى أنه لا يسمح للطفل أن يمسك الطفل الآخر، وتستمر اللعبة إلى أن يصل أحد الأطفال أولاً إلى خط النهاية، وهذه اللعبة يكون فيها حكم.

جاك الحبرتي يرتي

(جاك الحبرتي يرتي): هي لعبه يلاعبها كبار السن للصغار، حيث يقوم الكبير بطرح اللعبة كسؤال على الصغير (جاك الحبرتي يرتي وش تعشيه) فيحب الطفل مثلا (خبز) فيرد الكبير (خبزك المخبز يخبز باب سرك سرك ما يضرك) والحين (جاك الحبرتي يرتي وش تعشيه) فيجيب الطفل مرة أخرى مثلا (لحم)، فيقول له (لحمك الملحم يلحم باب سرك سرك ما يضرك) (جاك الحبرتي يرتي وش تعشيه).

وتستمر اللعبة بهذه الطريقة حتى يمل الطفل من اللعب وينام، وتساهم هذه اللعبة بزيادة الألفة بين الكبار والصغار، وتساعد الأطفال على النوم، وما زال محافظا عليها.

بيت بيوت

استمارة رقم 36

لعبة (بيت بيوت): من الألعاب الشعبية الخاصة بالأطفال في الحارات والأماكن المفتوحة، يقوم الأطفال بجمع الحجارة الصغيرة بحجم قبضة اليد ويرتبونها على شكل مربعات بينها ممرات على شكل غرف في بيت، ويلعبوا بداخلها، كل واحد في غرفة، البعض يلعب دور الأم في المطبخ، والبعض دور الأب، والبعض دور الأطفال، ويعملوا في الخطوط فتحات على شكل أبواب.

ولما يكون عدد الأطفال كثير ينقسموا فريقين، وكل فريق يعمل بيت خاص فيه، ويصيروا يزوروا بعضهم، ويقلدوا الكبار بكل شي من خلال (هالبيت).

استمارة رقم 52

بطارية بطارية

(بطارية، بطارية): عادة يتجمع أولاد وبنات الحارة بعد العصر للعب الجماعي، ومن ضمن هذه الألعاب "بطارية بطارية"، يتجمع الأولاد والبنات على شكل (دويرة)، ويمسكون أيديهم مع بعض مع الحركة الدائرية، ويغنوا (بطارية بطارية قلي عمي عد للمية) و(بعدين) يتركوا أيديهم ويصفقوا (عشرة عشرين ثلاثين أربعين خمسين ستين سبعين ثمانين تسعين مية) ويظلوا يلعبوا (بهاي) الطريقة.

تهدف هذه اللعبة إلى تعلم العد العشري كما هي وسيلة ترفيهية.

الوارد

(الوارد): وهي إحدى الألعاب الشعبية قديماً، وتقوم قوانينها على وضع حجرين مقابل بعضهما، ويوضع عليهما عود من الخشب، ويحضر عود آخر طويل يتم رمي الخشبة القصيرة بالخشبة الطويلة إلى أبعد مسافة يمكن لللاعب رميها بها، ثم يلحق أحد اللاعبين هذه الخشبة، ثم يقاس بعد الخشبة القصيرة عن الوارد بالخشبة الطويلة، ويكون عدد المسافة هي عدد النقاط التي حركها اللاعب الذي في الخشبة (الدورة)، وتحتاج لعبة الوارد إلى ثلاثة أو أربعة لاعبين.

النكشة

(النكشة): من الألعاب الشعبية التي تمارس في ليالي السمر والسهر في البادية الشمالية الشرقية، (يجيب) اللاعبين عدد من (10- 20) من الحجارة الصغيرة أو زبل الغنم، ويحط واحد بدون ما (يشوفونه) اللاعبين المنافسين الحجارة، وبعدين يحط على الحجارة كومة من التراب على شكل كثبان صغيرة، (يجيب) اللاعب عصا (زغيرة) وينكش يعني يحفر (بالشويش) على الخفيف (اللي) تطلع له (بالنكشة) حجرة واحدة، يستمر بالنكش و(اللي) تطلع معه اثنين مع بعض إذا نكش ويشوفونهن اللاعبين يخسر ويطلع من اللعبة.

النقيفة

استمارة رقم 32

لعبة (النقيفة): عندما كنا صغارا كنا نطلع على شجرة التين، وننتقي (شاعوب) صغير، أو عود على شكل حرف (Y)، وكنا نقصه جيدا، ونعمل على تهذيبه من الأفرع الصغيرة، وكنا نشتري (مغيطة) ونشبكها في رأسه، ونشبك (المغيطة) بقطعة من القماش، وتكون (النقيفة) جاهزة لللعب بعد التأكد من ثباتها، وكنا (نجيب) علبة حديد فارغة ونضعها على بعد أمتار قليلة، ونرسم خط على الأرض، ونحاول إصابة العلبة بواسطة (النقيفة) بالأحجار الصغيرة المدورة، ومن يصيب العلبة أكثر إصابات يكون هو الفائز بالمسابقة. 

استمارة رقم 39

المقليعة

(المقلعية): هي لعبة تراثية شعبية يستعملونها الصبية، تصنع من صوف الغنم، ينسجونها نسجا من خلال شخصين متقابلين، كل واحد يمسك جهة وينسج من جهته، و(بالنص يسوونها) جورة، يحطون) جواها) حجر يلعبون (بيها) العيال، ويصيدون (فيها) الطيور، وبأوقات كان رعيان الحلال يستخدمون (المقليعة) (بس) كبيرة، يرمون الحجر حتى يوصل القطيع إذا كان بعيد عنهم، ويرجعون الحلال.

الفنة

 تلعب (الفنة) غالبا في فصل الشتاء، وذلك لصعوبة الخروج من المنزل، وتكون عادة بين شخصين يقومان بإحضار قطعه نقدية مثل (القرش) وتبدأ اللعبة، كل واحد منهما يختار قبل اللعب "صورة" أو "كتابه"، ويرميان القرش بالهوا، فإذا كان "صورة " يبدأ اللعب صاحب الخيار "صورة"، (يفنه) بالهوا ويقلب (ايدو) عليها، والثاني يحاول يحزر هل هي صورة أو كتابة، في حال عرف (يبلش) دوره، وإذا ما عرف يظل الأول يلعب، ودايما يكون في شرط أن (اللي) يفوز يكسب القرش.

الهدف من اللعبة الترفيه والتسلية "والكسب".

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة