المفرق

الفريتة

(الفريتة): هي اللعبة التي تتميز وتنتشر في البادية الأردنية، يقوم الأطفال بالركض خلف بعضهم البعض، وعندما يمسك شخص بالآخر فإنه يقوم بالعد من الواحد حتى الرقم عشرة.

وبهذه الطريقة كامل الفريق حتى نهاية الفريق، وبهذه الطريقة تنتهي اللعبة، وتبدأ من أول، وهكذا تستمر وتكون عاكسة على الأطفال الفرح والسرور، ويستمدون لياقة بدنية من هذه اللعبة.

الغميضة

تحتاج هذه اللعبة إلى مكان واسع وكبير، ويختار الأولاد والبنات (شخص) ويغمضوا على عيونه بـ"إشار"، و(يعدوا) إلى ثلاثة، و(يبلشوا) اللعب الأولاد والبنات، يركضوا وهو يلحقهم، وأول شخص يمسكه هو (اللي) يأخذ مكانه بربط (الإشار) على عيونه، ولما يقترب الولد (اللي) على عيونه (الإشار) من أي ولد أو بنت (يبلشوا) الأولاد بترديد كلمات مثل (بارد/ حامي) حتى يحسوا إذا في) حدا) قريب منه أو بعيد.

الهدف من هذه اللعبة الترفيه. 

الطيارة الورقية

الطيارة الورقية من أحلى الألعاب التي كنا نلعبها، وخاصة أننا كنا نعملها بأنفسنا، وكنا نوزع الشغل بيننا، واحد منا) يجيب) الخيوط، والثاني الورق، والثالث الخشب، وعندما نجمع الأغراض (نطلع) على ساحة كبيرة بالحارة، و(نبلش) بصنعها، (نحط) الخشب على شكل إشارة (زائد)، ونقص الورق ونلبسه فوق الخشب، ونعمل ذيل طويل من الورق، ونوصل الخيطان ونجمعها مع بعض، ونبدأ نطيَّر الطيارة، و(اللي) ماسكها يركض أسرع ما عنده عكس الريح، ويبدأ يفلت بالخيوط) شوي شوي) وترتفع الطيارة أعلى كل ما كان الولد أسرع والخيوط أطول.

الحجلة

(الحجلة): هي لعبه بسيطة للبنات، وهي لعبة شعبية موروثة، تكون مرسومة على الأرض.

تأخذ اللاعبة حجر وترميه بالمربع رقم (1)، وتقوم بالقفز من المربع الأول حتى المربع رقم (6)، و(بعدين) ترجع إلى المربع الأول وتأخذ الحجر بدون ما تنزل رجلها، وتطلع (برا) المربع الأول.

والمرحلة الثانية ترمي الحجر بالمربع رقم (2) وتظل تقفز حتى المربع رقم (6) وتعود للمربع الثاني وتأخذ الحجر وتقفز حتى تخرج من المربع الأول، وهكذا حتى تصل إلى رمي الحجر بالمربع السادس.

الألعاب الشعبية

الألعاب الشعبية: هناك العديد من الألعاب التي كانت تلعب من قبل الأطفال:

إعظم ضاع

(يجيبون) (العيال) عظم من الحلال) ويزتونه)، واحد من العيال يرميه بعيدا) ويسوون) فريقين، كل مجموعة تبدأ (تدور) على العظم -أي تبحث- وهم يرددون:

"(إعظيم) ضاع (وين) راح (وين) ضيع المفتاح"

والولد الذي يلاقيه يفوز فريقه، وهذه اللعبة ما تلعب إلا بالليل حتى ما يقدرون (يشوفون) العظم بسهولة، ولازم عدد الأولاد يكون فوق الثمانية.

ابو رويس

هي ممارسات وألعاب يقوم بها أولاد البدو لقضاء أوقات فراغهم، حيث يتم تشكيل فريقين، كل فريق يكون عنده أربعة أحجار يوضع أحدها في المقدمة وثلاثة أحجار من خلفه.

ويقوم الأولاد بضرب الحجارة من مسافه بعيدة لإسقاطها واحدا تلو الآخر، ويكون الفوز عند سقوط الحجارة كاملة.

ويكون لكل شخص ضرب ثلاثة أحجار، وعند إصابة أحد الأحجار يزيد عدد الضربات وهكذا.

ثوب النساء

ثوب النساء: اختلف الزمان واختلف الوقت واختلف لبس النساء عند البادية من القدم حتى الآن.

كانت النسوة في الماضي تلبس (الشرش)، وهو عبارة عن قطعة من القماش الأسود تخيطها (المرة) وتلبسها، فإن كانت (المرة) كبيرة ومتزوجة لبست (الشرش) الأسود، وتلف على رأسها (الملفع) وهو عبارة عن قطعة سوداء خفيفة أحيانا تكون مخرمة تخيطها بشكل مستقيم ليست مفتوحة، تلفها على رأسها مثل (الشال) بشكل دائري، ثم تأتي بالعصابة، وهي عبارة عن منديل قماش تطويها ثم تضعها على رأسها وتعقدها من الخلف، أما الفتاة الصغيرة فتلبس الشرش لكن يكون مطرزا، أي عليه تطريز، وتضع على رأسها الحطة المهدبة من أطرافها.

المعصب

(المعصب): من أشكال الزينة عند (المرة) البدوية تعمله في (العروس) والأفراح.

تلبس (المرة) (المعصب) الأسود، و(بعدين) (تجيب) قطعة من (السّاتان) الملون: أحمر أو أصفر أو أزرق، تربطها حول المعصب، تلفها عليه من ورا و(تخلي) الربطة قدام، تساويها النسوان كزينة بـ(العروس) وحفلات الطهور والدّبكات، و(تحط) بعض النسوان دبوس من الذهب على المعصب زيادة على الزينة.

المعبعب

(المعبعب): من الأثواب (اللي) كانت تلبسها المرأة في شمال شرق الأردن.

سمي (المعبعب) لأنه واسع جدا، ثوب كامل الأكمام فضفاض جدا، واسع كثيرا من جهة الصدر، ويربط بحزام، وينتفخ من الأعلى من جهة ما يسمّى (العب)، مشقوق من جهة الصدر، مصنوع من القطن. مطرز من جهة الصدر ومن الجانبين بالخيط الحرير الملون (أحمر أو أخضر أو أصفر أو أي لون. من النقشات (اللي) عليه (العريجة) و(الحجابات).

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة