المفرق

مساة الخروف واستخداماتها

(مساة) الخروف: تستخرج (مساة) الخروف من بطن الخروف الصغير الرضيع بعد مضي أسبوعين تقريبا على ولادته، يقوم صاحب الخروف بذبحه وأخذ لحمه وطبخه أو توزيعه، وبعد ذلك يقوم بأخذ كيس لحمي صغير من بطنه يسمى (بمساة الخروف)، وهو كيس صغير من اللحمة الرقيق الناعم، يقوم بغسله وتمليحه وتجفيفه بالشمس لمدة لا تقل عن يومين إلى ثلاثة أيام تقريبا، وبعد ذلك يشق الكيس اللحمي الذي بدأ بالتمزق من الشمس والملح وإخراج ما بداخله، وهي خلاصة (المساة) التي بنقعها بالملح وتعريضها للشمس تكون قد جمدت وتشكلت على شكل حبيبات صغيرة مثل كرات الملح الخشن، يتم الاحتفاظ بها بعيدا عن الرطوبة، واستعمالها في عدة استخدامات ومنها:

غزل النول

غزل النول: هو من إحدى الحرف القديمة التي كان بعض الناس يتقنها ويعيش منها كما يرويها السيد فيصل قادر.

قال: كنا نعمل مع أمي لمدة أيام لعمل بساط أو مقعد أو فرش بيت، حيث نقوم بجمع خيوط الصوف وقطع القماش على شكل خيوط عريضة ونقوم بنصب النول ونبدأ بالغزل والنسيج، حيث ندخل قطع القماش التي على شكل خيوط عريضة مع خيوط الصوف وتشكل الرسمة المطلوبة بألوان متعددة، وكان يعتمد نسيج النول على الرص بشكل جيد، وكان العمل يستمر حتى وقت متأخر من الليل، وهذه الحرفة من الحرف الشاقة والمتعبة ولكنها شيقة وخاصة عند نهاية عمل القطعة.

صناعة المكانس

صناعة المكانس: بعد موسم الحصيدة نقوم بالذهاب إلى البيدر ونحاول ننتقي عيدان القمح الطويلة والغليظة، وبعض (النسوان) تستخدم عيدان البلاستيك، نقوم بجمع عيدان القمح مع بعض ونقوم بحياكتهن مع بعض بخيوط الصوف أو النايلون، ويتم رصها جيداً، وعند نهاية الرص من فوق يتم قص الأطراف الطويلة، وعمل (مسكات) اليد تكون دائرية حسب حجم الأيدي، وثني العيدان إلى الداخل، وبعدها (بنقوم) بقص أطراف العيدان من الأسفل (عشان) تكون متساوية مع بعضها، وبعض (النسوان) (يقوموا) بصبغ عيدان القمح بألوان جميلة.

صناعة الكحل العربي اللعوط

الكحل: هو حجر أسود (ينجاب) من عند العطار، و(يحطنه) بعجينة (قمح وفي) و(يشونه) داخل النار حتى يهش ويقدرن يطحننه، و(يحطن معاه) حنطة وشعير و(حوايج) مثل (قصة الاخت)، و(مرة) و(شبة)، هذه (الحوايج) يحمسنها (لحال) ويحرقنه، و(عقب) يسحقنه بالهاون (مصنوع من النحاس)، (يجيبن) شاشة نظيفة وينخلنه و(يجيبن) المرود (مسوا) من الخشب من شجر الطرفا، (يجيبن) الخشب من البر وينحط الكحل بـ(هفان) "آنية الكحل" الأسود تكون من زجاج، ويلفنها بشاشة حتى ما تنكسر العلبة، ويقدرن يستخدمنه لأكثر من سنة، ويستخدم الكحل للزينة والتجمل، وكثير من (الحريم) يستخدمنه للأطفال الصغار (المواليد)، (يقولن) أنه مفيد للعين يشدها ويوسعها.

صناعة الشكوى

صناعة (الشكوة): (الشكوة) هي مكان يحفظ فيه الرايب ويجمع فيه وتفرغ في (الجف لينخض) بعد (هيك)، و(الشكوة) هي من جلد الماعز بعد ذبح ذبيحة من المعز، ينظف الجلد جيدا وينتف الشعر من الخارج، وينظف عن الشحم واللحم من الداخل، ويوضع عليه دباغ و(شبة) لمدة معينة ليقسو، ثم يتم تخييطه جيدا لمنع تسرب الرايب منه، ويأكل منه الناس، ويظل باردا، ويوضع في مكان ظل وبارد خارج البيت، ويغطى بـ(الكياس) ويربط بابه بخيط ثم يفرغ في (الجف) وهو وعاء أكبر من الجلد، (لينخض) ويوضع مكان هذا الرايب كمية جديدة. 

صناعة شباق الغنم

(شباق) الغنم: هو حبل يصنع بطريقة خاصة، ويستخدم في (شبق) الغنم لحلبها، أي ربطها بطريقة تسهل عملية الحلب عندما يكون عدد الغنم كبيرا.

يصنع (الشباق) من خيط (المذيع)، تغزل المرأة البدوية كمية من خيوط (المذيع) تكون كافية لصنع (الشباق)، بعد ما تصير الخيوط جاهزة تمد بجانب بعضها بالطول المطلوب (للشباق)، وتجمع الخيوط الممدودة على ثلاث مجموعات، كل مجموعة به حوالي عشرة خيوط، بعد ذلك تضفر الخيوط (أي تجدل جدلا)، وتكون نهاية واحد من أطراف الحبل (الشباق) على شكل عروة، يكون طول (الشباق) حسب الحاجة، يعني ممكن يكون طوله 10 متر وممكن يصل طوله لأكثر من 30 متر، ويكون غلظه مثل ضفيرة الشعر(جديلة الشعر).

صناعة السجاد المنزلي

حدثنا السيد فيصل نادر عن صناعة السجاد الصناعي فقال:

كنت أشتغل مع أمي بالسجاد، فكنا نحضر خيطان الصوف السميك، وكنا نصبغه بألوان حسب اختيار الزبون مثل الأسود والأحمر والأشقر والبني، وعندما ينشف جيداً ننصب نول السجاد، ونحضر (المدسَّة) الخاصة بالسجاد، و(الراكونة) مثل المسطرة الكبيرة ونركبها على نول السجاد، وتقوم أمي بعمل بداية السجادة حسب العرض المطلوب، وتقوم بإدخال (المدسة) في النول عبر خيوطه الكثيرة والمتشابكة، وكل دورين أو ثلاثة تقوم بحصرها بالمسطرة، وتقوم بعمل الرسمة حسب الرغبة.

صواني القش

صناعة صواني (القش): من الأعمال البيتية التي تتميز بها نساء بني معروف، فبعد أن يخلص موسم الحصيدة نحضر أعواد القمح التي) بنقيها) من البيدر قبل الدراسة، و(بنقوم) ببلها بالماء، ونقوم بنقعها بالصبغة (اللي بنا اياها)، ونتركها لصباح اليوم الثاني.

وفي الصباح يكون القش قد لان، ونبدأ بصناعة المواعين والصواني والأطباق و(المغاسيق) و(القفة) وأغطيتهم، ونتفنن بالألوان وتداخلها وأشكالها، وقد كنا نستعمل هذه الأواني للأعمال المنزلية، أو نستعملها لزينة البيوت، وكنا نستعمل المسلات والخيوط للمساعدة في صناعة القش.

تهديب الشمغ

استمارة رقم 1

تهديب الشمغ:

يحرص أبناء المنطقة على ارتداء الشماغ صيفا وشتاءً في مناسبات مختلفة لما له من دلالات تستدعي الفخر به، وحتى النساء يحرصن على التمسك به ليجعلن منه (شالا) يلتف على أكتافهن وعصبة يشد بها الرأس.

*حالات ارتدائه:

خياطة بيت الشعر

استمارة رقم 24

بعد قص شعر الماعز يتم طرقه بالمطرق وهو عصا رفيع من خشب اللوز، ثم يتم غزله و(برمه) بأن يوضع كل خيطين من الشعر المغزول مع بعضها وبرمهما مع بعضها من خلال المغزل، ويتم جمع الخيوط على شكل جزء، ثم بعد صناعة (شقاق) البيت، وهي ما ينتج من (نطي) الغزل، تحضر صاحبة البيت خيط (المذيع) وهو خيط مكون من شعر المعز وصوف الغنم ويستخدم (لحمة)، تخاط بها (شقاق) البيت، وهي لا تظهر بعد تجهيز (الشقة) لأنها تغطى بخيوط الشعر.

استمارة رقم 75

خياطة بيت الشعر: تكون (المعزبة) (مسدية) (شقة) أو (شقتين) للبيت، يعني بعد قص شعر الماعز يتم طرقه وغزله و(برمه).

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة