قصة علاء الدين والمصباح السحري
التصنيف: 
  • التقاليد وأشكال التعبير الشفهي بما في ذلك اللغة
  • أشكال التعبير الشفهي
  • حكايات شعبية
المحافظة: 
الشرح: 

قصة علاء الدين من القصص التي كنا نحب أن نسمعها من أمي، وكنا نغالب النعاس من أجل إكمال القصة، وكنا نشعر بيد أمنا وهي تلامس شعري، فكانت تقول: كان في قديم الزمان شاب اسمه علاء الدين، وكان فقيراً، وكان عم علاء الدين أناني وطماع، وذات يوم ذهب علاء الدين إلى عمه لكي يساعده في البحث عن الكنز في المغارة السحرية، وبينما كان علاء الدين ينزل إلى المغارة أقفل باب المغارة فجأة.

وكان عم علاء لم يدخل المغارة، بعد ما حاول فتح باب المغارة ولكنه لم يفلح، تركه وذهب ولم يهتم لأمره، بقي علاء محبوساً داخل المغارة يسير بين الكنوز حتى لفت نظره مصباح قديم جداً، فتناوله علاء ومسح الغبار عنه، وفجأة بدأ المصباح يهتز بشدة وخرج منه مارد ضخم شكر علاء على إخراجه من المصباح وقاله له: (شبيك لبيك المارد بين ايديك)، بلغة أمي وصوتها الحنون.

فقال له: أخرجني من المغارة، فأخرجه، وكانت أميرة المدينة التي يراقبها علاء وهي جالسة على الشباك وقد أحبها كثيراً.

عاد علاء إلى أمه وأخبرها بما حصل، وطلب من المارد المال والمجوهرات لحبيبته، ولكن السلطان رفض علاء وهداياه.

وعندما جاء يوم زفاف الأميرة طلب علاء من المارد أن ترى الأميرة خطيبها على حقيقته، ففشل الزواج، فتقدم علاء لخطبة الأميرة فوافق السلطان بشرط أن يبني لها قصراً لا مثيل له، فطلب من المارد وبنى له قصراً وتزوج الأميرة.

المرفقالحجم
PDF icon قصة علاء الدين والمصباح السحري443.59 كيلوبايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة