البلقاء

القمباز

لباس الرجل التقليدي "القمباز"، ويسمى الكبر، وهو رداء طويل مفتوح من الأمام، ضيق من الأعلى، متسع قليلا من الأسفل، ويردون أحد جانبيه إلى الآخر، ويتم ربط الجانبين بخيط من الداخل عند الخصر، يخاط من قماش الجوخ أو الكتان حسب فصول السنة, وغالبا تكون من الألوان: الأسود أو الكحلي أو الرمادي أو الزيتي، وتزين قبته بأزرار من الحديد مغلفة بالقماش وتغلق على الرقبة.

ومن الألبسة:

الدامر: ويسمى أيضاً (الجبة) وتلبسه النساء والرجال.

العباءة: رداء فضفاض ألوانه فاتحة بالصيف وفي الشتاء داكنة.

الفروة

تسمى الفروة لأنها تصنع من فرو الأغنام، حيث تتم معالجة الجلود وتفصيلها لصنع الفروة، والقماش الذي يعلوها اسمه القباب ويكون غالبا من الجوخ ومن ألوان زاهية، ويلبس الرجال الفروة في الشتاء للاتقاء من البرد القارس، وأول من لبس الفروة البدو لتحميهم من البرد في الشتاء، ويتغطون بها عند النوم في الصحراء مع أغنامهم.

وتكون الفروة ثقيلة الوزن، وتستر الجسم كاملا، ولها أكمام طويلة، ومنها أنواع قصيرة تسمى الصدرية، أو الإبطية، تصل إلى منطقة البطن ولا يوجد لها أكمام.

العقال

هو ما يلبسه الرجل على رأسه فوق الشماغ أو القضاضة، وهو مصنوع من شعر الماعز، ولونه أسود، يطوى على شكل دائرتين فوق بعضهما تستقر السفلى على هامة الرجل، وبعض العُقُل لها خيوط تنتهي بشرشوبة تتدلى من الخلف تسمى رمايات، ويأتي العقال على عدة أنواع، منها الصلب الذي يرتديه الرجال قبل سن الشيخوخة، ومنها المرن ويرتديه كبار السن.

العصبة

هي لغة أهل البلقاء، وعند عشائر وقبائل الشمال يقولوا لها عرجة.

العصبة: هي اللباس الذي يوضع على شكل لفة على رأس المرأة، وكانوا قبائل وعشائر البلقاء والغور يعملون لفة من القماش الأسود على الرأس، وتحت هذه اللفة هناك يوضع قماش أسود يشبه الحرير، وهذه العصبة كانت النساء تتزين بها، وكانت بعض النساء تقوم بوضع ذهب عصملي على حواف العصبة من باب الزينة، وهذا الذهب يكون مصفوف صف بجانب بعضة البعض، ومنهن من كانت تضع خيط قصب على دائر العصبة كزينة أيضا.

الشبرية

كانت من زينة الفارس، مصنوعة من مادة الحديد، كانت تندق أو تصنع عند الصانغ (شخص مهني)، ويكون بالسلط، وعمان، والقدس، ونابلس، وهذه الشبرية في ناس يسميها الخنجر، وهي أداة حادة جداً، واللي كان يحمل شبرية كأنه حامل بارودة، فالشبرية تعد من الأسلحة.

السروال

هو عبارة عن لباس سفلي للرجل، يشبه البنطلون، لكنه واسع، ويكون قماشه خفيفا وطويلا، ويلبس تحت الدشداشة أو الكبر، ويتثبت بالمطاط (المغيط)، لونه أبيض أو أسود أو سكني.

الدلق

مصنوع من قماش أسود، ويكون على طول المرأة وبتخيط على جنابه من فوق الخصر إلى عند القدم وعلى الجنبين "بنايج" وهي "البنايق"، تقص ثلاث قطع قماش عرض كل وحدة شبر، ويكون مطرز عليها حرير وبألوان مختلفة، ويخطنها على الجنبين، وتكون القبة على شكل (7)،  ويطرز عليها حرير، وعلى الردانات، وفي نسوان ما يخيطن حرير، فيكون الثوب أسود خالص.

الكبر

الكبر ويلفظ بلسان العامة (الجبر) بجيم مغلظة:

هو ثوب طويل مفتوح من الأمام على طول الثوب، له جناد (حزام) يلف على الجسم لف، وله أردان (أكمام)، ويمتاز بعدم وجود القبة، وإذا كان (الكبر) صيفي يكون مصنوع من القطن، والشتوي مصنوع من الصوف، ويكون على طول الجسم، ويكون بعدة ألوان منها الأسود أو الكحلي أو السكني .

الدامر

يلبس فوق المدرقة، وهو مصنوع من الجوخ، ومصبوغ، ويمكن صبغة بأي لون حسب ما يرى مناسباً، هذا النوع من الملابس لا يزال موجود في مناطق الأغوار والبلقاء بشكل عام، والنساء الكبيرات في السن تحافظ على هذا النوع من الملابس، وكانت النساء في القديم يلبسنه في المناسبات والأفراح، وكان أكثر لباسهن له في فصل الشتاء كونه يقي من البرد، وهذا الدامر يشبه الجاكيت ولكن بدون أزرة، وبدون قبة على الرقبة، والكم يكون عريضا.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة