البلقاء

صلاة الجنازة

تعد صلاة الجنازة فرض كفاية على الموجودين في الجنازة، وتصلى صلاة الجنازة على النحو التالي:

أربع تكبيرات وقوفاً:

1. بعد التكبيرة الأولى: تقرأ الفاتحة.

2. بعد التكبيرة الثانية: الصلاة الإبراهيمية.

3. بعد التكبيرة الثالثة: الدعاء للميت.

4. بعد التكبيرة الرابعة: الدعاء للمسلمين كافة والتسليم مرة واحد على اليمين واقفاً.

الصلاة على الميت

بعد أن يتم تغسيل وتكفين الميت، يؤخذ إلى الجامع بواسطة سيارة المستشفى أو سيارة الجمعية، ويذهب مع الجثة إلى الجامع الأشخاص المحبين للمتوفي/ المتوفية والعزيزين عليه، ليصلوا عليه، وتلك عادة إسلامية.

بعد أن يصلوا إلى الجامع تنزل الجثة من السيارة، وتوضع في المسجد في الداخل خلف المصلين، وتكون مغطاة في النعش، وبعد أن تنتهي الصلاة الواجبة حسب وقتها إذا كانت صلاة الظهر أو العصر، تبدأ صلاة الجنازة، بحيث ينقل الجثمان إلى أمام المصلين، وصلاة الجنازة تؤدى وقوفا، وهي عبارة عن تكبيرات وقراءة الفاتحة مع الأدعية، ويشارك فيها كل من يكون بالمسجد، حتى لو لم يكونوا من أقارب المتوفي.

السلام على أهل الميت

بعد الانتهاء من مراسم الدفن، يصطف أهل المتوفى في المقبرة في مكان مخصص للسلام عليهم، حيث يقف الأبناء والإخوة وأبناء العم وأبناء الخال والأعمام ويسلم عليهم من قبل المجموعات المشاركة بالدفن، وهذه عادة حسنة في منطقتنا عيرا ويرقا، ويكرر الحاضرون عند السلام على أهل الميت جملة (عظم الله أجركم) ويرد أهل المتوفى بجملة (شكر الله سعيكم).

الدفن

في حالة وفاة شخص من أحد أبناء العشائر، هناك كل العشائر المجاورة أو المحيطة بالمتوفي تقوم بالتوجه إلى بيت أهل الميت، وأصبحت اليوم مشاورات بخصوص الدفن في أي وقت يكون، والمعروف باستمرار لدى العشائر عندنا إذا توفى شخص أثناء الليل يقومون بدفنه عند صلاة الظهر من اليوم التالي، حتى يتمكنوا من الصلاة عليه في وقت الظهر، أو أحيانا عند آذان العصر، وفي حالة الوفاة تقوم مجموعة من أبناء العشائر المجاورة ببناء البيوت، ومنهم من يقوم بصناعة القهوة، وهذه كلها فزعة من المجاورين لأهل المتوفي، وهذا أمر موجود حالياً عند العشائر، ولوحظ في الآونة الأخيرة عكس ذلك، أن أهل الميت يقومون بعمل الغداء، ويصنعون القهوة، وهذ

الحداد

بالنسبة للسيدات تكون فترة الحداد متعلقة بالشخص الحاد، وبصلته بالشخص المتوفي، فبالنسبة للمرأة تكون فترة الحداد طويلة على زوجها، تمتد حسب الأصول الإسلامية إلى أربعة أشهر وعشرة أيام، وباللباس الأسود، وأن لا تخرج من منزلها طوال هذه الفترة، في حين أن النساء في السابق كن يمدحن على الأقارب بشكل كبير تصل لوضع قماشه على الذهب (قماشه سوداء) ويقمن بارتدائها.

أما بالنسبة لحداد الرجال، فهو غير موجود إلا بالقلب، فمثلاً يمكن أن يكون للمتوفي أسبوع على موته، ويذهب أهل الميت (الرجال) إلى حفلة أو عرس صديق.

 

الجنازة

للجنازة عند المسلمين مرمى، وهناك ما يقوم به المسلمون من أعمال للجنازة:

الدفن:-

الرجل:

  1. يغسل الميت حسب الشريعة الإسلامية إذا كان الرجل على جنابة.
  2. الوضوء للميت حسب الشريعة الإسلامية.

المرأة: تغسلها امرأة.

  1. تغسل حسب الشريعة الإسلامية إذا كانت على جنابة.
  2. وتكفن إذا كانت متزوجة من رجل واحد أو غير متزوجة بكفن واحد، أما إذا كانت قد تزوجت أكثر من مرة فتكفن على عدد زيجاتها.

يرش على كفن الرجل الميت العطر، والمرأة الحنة والعطر.    

الجمعة الأولى على الميت

بعد انتهاء العزاء، وانتهاء كل شيء يرافقه، هناك عادة أول جمعة تمر على الميت، أو كما يقول البعض الجمعة الأولى وتتسم بـ:

يطلعوا أهل الميت بأول جمعة بعد ما يخلص العزاء على المقبرة من الصبح، وهناك بيجي المعارف القراب أو القرايب بشكل عام اللي بعزوا على أهل الميت، طبعاً بيجوا بدون عزيمة، وبلاقوا بعضهم عند قبر المرحوم، وبكونوا أهل الميت مجهزين قهوة سادة وبسقوها للموجودين، وطبعاً كل واحد بيجي له شوية يقرا قرآن على روح المرحوم، وبعدين بيجي ابن الميت الكبير بعزم على الغداء بداره، ومش الكل بروح على الغداء.

أخذ غداء الميت

بعد أن يجتمع أقرباء الميت وأصدقاءُه ومعارفه، يأتي الأشخاص الراغبون بأخذ غداء الميت على الشخص الكبير المسؤول عن العائلة، والذي يكون على دراية بالأشخاص والناس بشكل كبير، ويقومون بعرض العزيمة عليه، وهو يقرر من الذي سيأخذ الغداء.

"اللي الهم غداء سداد وبدهم يسدوها لأهل الميت يعزموهم، وفيه ناس بتحب تعزم عزيمة (نشو) لأول مرة، ما بتكون سداد، مثل نسيبهم أو جارهم أو شخص عزيز عليهم، والكبير بالعيلة هو بشوف مين المناسب، أو (فلان) من الناس إله عزيمة سداد للمتوفي".

المهباش واستخدامه

يصنع المهباش من الخشب، وخاصة من شجرة البطم، ويتكون المهباش من (يد المهباش والمهباش نفسه)، وهو يصنف كآلة لطحن القهوة بعد أن يتم تحميصها.

ويحتوي المهباش على نقوش، وكذلك يد المهباش، ويكون طول اليد في الغالب ما يقارب (المتر)، وتكون مزينة بطريقة رائعة ملفته للنظر، ويمكن للشخص العادي العمل على المهباش واستخدامه، وهو رمز من رموز البداوة.

زفة العريس

قبل وقت الإكليل حسب وين ساكنة العروس، جزء من أهل العريس برحوا يجيبوا العروس، ولازم أم العريس تروح مع النسوان اللي يجيبوا العروس، وأبو العريس والشباب وأصحابه يذهبوا مع العريس على الكنيسة، لما يجيبوا العروس ويكون مع العروس ناس من أهلها يوصلوها للعريس بالعادة، وبعد الإكليل تقام الحفلة الرئيسية للعرسان، بتكون في قاعة أو فندق، من خلالها يقدموا العشاء والمشروب،  وثاني يوم يعملوا فطور للعرسان.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة