البلقاء

ذبيجة النذر

ذبيحة النذر:

وهي ذبيحة تذبح عند نذر شخص أنه سيذبح ذبيحة إذا حصل أمر ما، فيقول عندما يحصل هذا الشيء سوف أذبح ذبيحة لوجه الله.

فحين حصول ذلك الشيء يصير عليه واجب أن يذبح ذبيحة لوجه الله ويوزعها كاملة على المساكين، ولا يجوز لصاحب النذر أن يأكل من الذبيحة لأنها عهد مع الله.

ويجب أن تكون الذبيحة بنفس مواصفات الأضحية، أي أن لا تكون عرجا ولا عميا، وأن يكون عمرها أكثر من ستة أشهر، ولا يجوز أن تذبح بأيام عيد الأضحى، وأن لا يعتبرها أضحية، فهي نذر وعليه الالتزام.

 

التعليلة

التعليلة

هي السهرة بوقتنا الحاضر، وكانت التعليلة سهرة للرجال بـ(حوش) الدار من بعد المغرب حتى قبل منتصف الليل، فبعدما يرجع (الحلال) أي المواشي من المرعى وقت العشاء يكون وقت التعليلة.

ذبيحة الصبة

ذبيحة (الصبة):

(وهي ذبيحة تذبح يوم ما يصبو البيت الجديد، عند قيام العمال بصب سقف البيت، فعند الانتهاء من الصبة تذبح الذبيحة وتطبخ للعمال، ويوزع الباقي، تذبح الذبيحة على نفس الصبة، ويترك الدم لينشف لوحده. يجوز أن يذبح الذبيحة ويوزعها كاملة، ويجوز أن يأكل منها صاحب البيت. الذبيحة مهمة لتحمي البيت من الحسد، وشكر لله أنه على بناء البيت).

 

ذبيحة الأغنام

ذبيحة الأغنام:

هي ذبيحة تذبح كل سنة عن باقي الأغنام، فإذا كان عند الشخص مجموعة من الأغنام يجب عليه كل سنة أن يذبح ذبيحة تسمى ذبيحة الأغنام، حتى الله يبارك له في باقي الأغنام، ويجب عليه توزيعها على المحتاجين، ويجوز له أن يأكل منها شيء بسيط .

ليس شرطا أن تكون ذبيحة الأغنام ذبيحة واحدة، وإنما حسب كمية الأغنام الموجودة عند الشخص، فكلما كانت الأغنام كثيرة يجب عليه أن يذبح أكثر من واحدة.

الوشم

***

(الدق):

هو أحد مظاهر الزينة لدى المرأة الريفية أو البدوية، وهو أسلوب رسم لا يمحى مع الزمن، انتشرت هذه الممارسات أو العادة لدى النساء في الماضي، قد يكون الوشم على الوجه أو اليد أو الصدر وبأشكال ورسومات معينة.

تستخدم الإبرة والفحم، أو هباب الفرن، حيث يتم غط الإبرة في الخليط السابق ذكره ووخزها حسب الشكل الذي تريده صاحبة الوشم "الدق"، بعد أن يتم رسم صورة أو شكل مسبق باستخدام قلم معين والإعادة عليه بواسطة الإبرة.

تتم عملية الدق غالباً بحزم (3-7) إبر بشكل منتظم.

المنوحة

(المنوحة):

هي عبارة عن شاة حلوب من البياض (الخراف) أو السمار (الاغنام)، قديماً كان من يملكون شلايا (الكثير من الغنم) ويوجد لهم جيران فقراء يقدمون رأسا أو رأسين من الغنم حتى يقوموا بحلبها والاستفادة منها طيلة الموسم، وتسمى هذه المنوحة، كان هناك بعض من الناس عندما ينتهي موسم الحليب يرد هذه المنوحة إلى أصحابها، وهناك من يقدمها عطية من دون استرجاعها...

وهذه عادة محببة عند الناس قديماً، فلا يوجد أي بيت يخلو من وجود الغنم.

 

المنقل

(المنقل) واستخداماته:

نظرا لحاجة العرب الملحة للنار، لما لها من فوائد من حيث توفير الإضاءة، والطبخ والحماية من الأخطار، ولما لها من دلائل أخرى كثيرة متعارف عليها عند العرب.

وللحفاظ على النار لأطول مدة ممكنة تم إنشاء ما يسمى (المنقل)، والمنقل يتكون من جزأين وهما:

1. المنقل (الحوض): وهو عبارة عن تجويف له أربع أرجل، ويأخذ هذا التجويف شكل المستطيل، وله أربع زوايا، وعلى الجانبين له يدان (مساكتان)، وهما لحمل ونقل المنقل، ويتكون هذا المنقل في العادة من الحديد.

أما الجزء الثاني ويعتبر جزءا مهما للمنقل:

الزيارات الصباحية وفنجان القهوة

الزيارات الصباحية وفنجان القهوة

بعد ما تكمل ربة المنزل عملها، تقوم بزيارة إلى بيت الجيران لتبادل الحديث مع الجارة، والسؤال عنهم وعن أحوالهم، وخلال هذا اللقاء تتحدث كل منهما للأخرى عن مشاغل الحياة وأفراحها وأحزانها، والحديث عن ما تراه الجارة إذا ذهبت (مشوار)، ثم تدلي ما شاهدته في ذلك (المشوار) لجارتها.

تكون الزيارة من الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الثانية عشرة، تؤدي الزيارة لزيادة العلاقة الاجتماعية والتقريب بين الناس، وتعمل نوعا من التكافل الاجتماعي، ونشر الصحبة والسلام بين الجيران.

ويقدم في هذه الزيارة فنجان القهوة العربية، والقهوة التركية والشاي.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة