البلقاء

المقطف

(المقطف):

يوضع في بيوت الشعر، وهو مصنوع من الصوف المصبوغ، وهو زاهي الألوان وناعم جداً، وله وبر 1 سم، ومصبوغ بصبغات طبيعية تصبغ يدويا من (الدودة) وصبغة السماق ومن لحاء الشجر ومن النباتات، ومن عدة صبغات كثيرة طبيعية، أو يتم إحضارها من عند العطار، ويتم استخدام (النيلة) لغسيل المقطف التي ما زالت موجودة في الأسواق، (النيلة) صبغة ذات لون أزرق توضع على الغسيل.

المعلف

المعلف:

(المعلف عبارة عن صندوق مفتوح من الأعلى، موجود في أماكن تجميع الحلال، ويشبه المنقل في الشكل إلا أنه بحجم أكبر، وهو مصنوع من الخشب أو الحديد، وكانوا يحطوا فيه العلف للبهائم أو الحلال من تبن أو شعير أو خبز أو نخالة، وكمان يستخدموه للميه لشرب الحلال، وسمي بالمعلف لأنهم كانوا يستخدمونه لوضع العلف أو الميه للماشية، وكان متواجد عند أهل الحلال والدواب).

 

المطوى

المطوى (الوهد):

البعض يسميه مطوى الفراش، والوهد عبارة عن لوح من الخشب يتم رفعة عن الأرض لتطوى عليه اللحف وفرشات الصوف.

ميسورون الحال كانوا يفصلونه تفصيلا عند النجار، فيصمم له أرجل خشبية، وقد يتم عمل جوارير وخزائن له للاستفادة منها، أيضا لم يكن الوهد فقط لترتيب وتصفيط اللحف والفرشات، بل كان أيضا مخبأ سريا، فلا وهد خال من بعض الدنانير.

أيضا الوهد كانت تحفظ فيه صور الأبناء، خاصة الغائب أو المسافر أو المتوفى، تخرجها الأم من حين لآخر للتذكار، تبكي قليلاً ثم تعيدها إلى مكانها في الوهد.

أيضا كانوا يحفظون في الوهد السجائر، وخاصة الأولاد خوفا من أن يراها الأب والأم.

المحماسة

المحماسة:

(هذي المحماسة قطعة مصنوعة من النحاس، الها أكثر من شكل، في الها شكل مربع وشكل دائري مجور، والها مقبض حديد طويل عشان النار ما تحرق يد حماس القهوة، وينحط بيها القهوة ويحمصوها بيها على النار حتى يتغير لونها للون اللي القهوجي "اللي يحمص القهوة" يعرف إنه القهوة استوت).

 

 

المحراث- عود الحراث

المحراث:

(كانوا زمان يسموه عود الحراث، وهو عبارة عن عودين ينحطوا على حديدة اسمها المرساس والرحاة، وهي الحديده التي تمسك العودين في الجليل، أو الكاليل، وينربط برقبة الدابة بالمرساس، وبآخر العودين مربوط قضيب وفيه سكة كبيرة قوية، هذي اسمها سكة الحراث، ييجي الحراث يمسك السكة ويمشي ورا الدابة، ومن خلال السكة يحرك الدابة لتجر المحراث لحرث الأرض، وكانوا يحرثوا إما على حمار، أو على الخيل، وما زال حتى يومنا هذا في دير علا فيه ناس بحرثوا على الحيوانات بالمحراث، مع إنه في محراث جديد، لكنهم يحرثوا على الخيل).

 

اللوكس

(اللوكس):

مصباح يضاء بالمناسبات والسهرات، ويعتبر من الأدوات المنزلية، استخدامه للإضاءة في المنزل وغيره من الأماكن، وهو جهاز قديم قل استعماله عن السابق.

عادة ما يكون مصنوع من النحاس، ويتكون من خزان نصف اسطواني الشكل، وله "طرمبة" ومدخل للكاز ومخرج للهواء، ويكون له عمود من النحاس، وفي قاعدته حلقة دائرية تتم من خلالها عملية احتراق الكاز في أرضيتها بحيث يخرج الكاز محترقاً على شكل غاز يمر في "ماسورة" من النحاس على شكل حرف: L أو، يخرج غاز الكاز إلى قطعة على شكل كيس لتتوهج النار فيه فتعطي إضاءة.

 

الفانوس

الفانوس أو السراج:

كان يستخدم الفانوس قديما للإضاءة، وكان يعلق في على عامود بيت الشعر لكي يضيء البيت.

يصنع الفانوس من الحديد، ويوجد في داخله زجاجة متوسطة من أجل أن توزع الإنارة، وهناك داخل الزجاجة (فتيلة) تكون داخل الكاز، فالفتيلة تسحب الكاز من أسفل الفانوس من أجل أن تكون مضيئة، وكي لا تنطفئ علينا أن نزود الفانوس بالكاز باستمرار.

للفانوس سلك حديدي من أجل رفع الزجاجة إلى الأعلى لإشعاله عند الحاجة، فإذا أردنا أن نطفي الضوء نرفع الزجاجة وننفخ على الفتيلة كي ينطفئ.

الغربال

الغربال:

وهو عبارة عن إطار، أو محيط خشب دائري الشكل، ويوجد في داخله منخل من أمعاء الحيوانات الدقيقة، وللغربال عدة أشكال وأحجام، فيوجد غربال للأشياء الخشنة، وغربال للأشياء الناعمة، ويرتبط بأيام الحصيدة: حصاد القمح والشعير والعدس والذرة والكرسنة، وكانت تتم الغربلة، والهدف منها فصل الحبوب عن الشوائب، وكانت تتم على ثلاث مراحل:

أولاً يغربل هذا المنتج، ثانياً ينقى المنتج، ثالثاً (التصويل) وذلك بنقعه بالماء لتنظيفه من العوالق.

العكة

(العكة):

تصنع من جلد الغنم، بعد السلخ نأخذ الجلد المسلوخ ونضع عليه ملح، ويوضع تحت حجر لفترة، و(بعدين) ننظفه من الشعر، ويوضع عليه ملح وخروب، ونخيط الجانب المفتوح بخيط (فتلة) أبيض، وبعد فترة نأخذ الجلد النظيف ونربط أماكن الأيدي، ونضع السمنة البلدية فيه للتخزين، ونضع العكة في صندوق خاص بها، و(نحط) تحت العكة شوال من الخيش، وإذا سيلت العكة (نزلت السمنة) نقوم بخياط العكة من جديد.

 

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة