البلقاء

الدحية

الدحية:

هي رقصة بدوية أردنية، كانت تمارس الدحية قديما بالحروب من أجل حماس أفراد القبيلة، أما الآن فهي تمارس في المناسبات والأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات، تؤدى الدحية بشكل جماعي، يصطف الرجال بصف واحد أو صفين متقابلين، ويغني الشاعر المتواجد في منتصف الصفين قصيدته المغناة، تشبه الهجيني، فيردد من في الصفين بالتناوب (الردادة) البيت المتفق عليه سلفا، وبعد كل بيت شعر يلقيه الشاعر، وغالبا في البيت الثاني: "هلا هلا به يا هلا ل يا حليفي يا ولد" أو "أول ما نبدي بالقول صلوا على طه الرسول"، ومن أجمل الدحية وجود الحاشي بين الصفين، ومما يردد الشاعر:

طبق القش وطبق الخيص

طبق القش أو طبق الخيص:

(كانت النسوان زمان بعد ما ينحصد القمح أو الشعير، يروحن على الزرع، ويلمن قش طويل، يضمن السبلة ويأخذن القش، وبعد ما يجمعن كمية كبيرة يحطن القش بالميه باللقن أو البرميل لفترة، ويجيبن سومار عشان يحطنه بوسط القش، ويلفوا القش على السومار.

السومار نبات يطلع بالبصاص على مجرى الميه، طويل أطول من القش لونه أخضر رفيع جدأ وخاص لشغل طباق القش والخيص.

صناعة بيوت الشعر

صناعة بيوت الشعر:

تعد من التراث المميز العريق قديماً الذي ما زال يتم بناءه حتى وقتنا هذا، يتم صنعه عن طريق المغازل، حيث يتم فتل خيوط شعر الماعز والأغنام لتتكون منها لفائف من الخيوط المفتولة بعناية، وبعد ذلك يتم شد الخيوط ورصها بجانب بعضها البعض وإمكان ربطها من الطرفين بقطعة خشبية مثبتة في الأرض تسمى النول، ومن ثم ننسجها باستخدام قرن الغزال.

بيت الشعر عند نصبه يتكون من قطع منسوجة يتم وصلها ببعضها بالخياط، ويختلف اسمها حسب موقعها:

1. الشق

2. الرواق

3. الرفة

4. المعانة

أواني حديدية

أواني حديدية مثل الصاج:

أمارس مهنة الأدوات المنزلية منذ 23 سنة، وهذه الحرفة أخذتها عن والدي، ووالدي أخذها عن "سيدي" أي جدي، فهي مهنة موروثة عن الآباء والأجداد.

وفي هذا المحل تعاملت بكل ما يلزم البيت من مستلزمات وأدوات منزلية، فعملت في شراء وبيع أفران الغاز المخصصة لخبز الكماج، وأيضا الصاج الحديدي الدائري لخبز الشراك، ومثل تلك المصنوعات كانت قريبة جداً من تراث الآباء والأجداد وخصوصا الصاج.

فرن الغاز الموجود حالياً يؤدي الغرض في كثير من الاستعمالات، ممكن أعمل في داخله صينية دجاج، وممكن استخدامه في صناعة الهريسة، وهذا الفرن يعتبر قديما وليس حديثا.

النحت

النحت:

هي طريقة حرفية يمارسها أشخاص ذوو خبرة، وهي أصلاً تكون نابعة من هواية للعمل بهذه الحرفة، أنا أمارس النحت منذ عام 1997م، وبذلك أمارس الفن بكافة أشكاله من رسم وخط وحرف على الخشب أي نحت، وزخرفة الخشب المنحوت، والنقش على الخشب، كما أقوم بعمل جداريات، وعقد دورات، وإقامة معارض فنية وثقافية، وأقوم بتدريب أبناء المجتمع المحلي على هذه الحرفة كونها حرفة نادرة جداً في منطقتنا، والعائد من هذه الحرفة لا يكاد يسد نصف الاحتياجات، لأنه لا يوجد ترويج في المجتمعات، كون عدد العاملين في هذه الصنعة أقلية، وبالإضافة لممارسة النحت أعمل أيضا في القطاع الحكومي "المدارس".

المطوى

المطوى (الوهد):

البعض يسميه مطوى الفراش، والوهد عبارة عن لوح من الخشب يتم رفعة عن الأرض لتطوى عليه اللحف وفرشات الصوف.

ميسورون الحال كانوا يفصلونه تفصيلا عند النجار، فيصمم له أرجل خشبية، وقد يتم عمل جوارير وخزائن له للاستفادة منها، أيضا لم يكن الوهد فقط لترتيب وتصفيط اللحف والفرشات، بل كان أيضا مخبأ سريا، فلا وهد خال من بعض الدنانير.

أيضا الوهد كانت تحفظ فيه صور الأبناء، خاصة الغائب أو المسافر أو المتوفى، تخرجها الأم من حين لآخر للتذكار، تبكي قليلاً ثم تعيدها إلى مكانها في الوهد.

أيضا كانوا يحفظون في الوهد السجائر، وخاصة الأولاد خوفا من أن يراها الأب والأم.

صناعة الربابة

صناعة الربابة

الربابة: هي أداة قديمة تستخدم للموسيقى، وهي من التراث الأردني، وأكثر من يستخدمها الشعراء المداحون، تصنع الربابة من الأدوات البسيطة المتوفرة لدى أبناء البادية كخشب الأشجار، وجلد الماعز أو الغزال، وسبيب الفرس، وهو شعر الذيل الذي يأتي في مؤخرة الفرس.

والربابة تحتوي على سبع شعرات من ذيل الفرس، تعلق من أول الربابة إلى آخرها، وتثبت تلك الشعرات في وسطها تماما، وهناك في أعلى الربابة قطعة خشب عامودية يوجد عليها أربع مسامات من أجل وضع أربع أصابع اليد عليها وتحريكها لتعطي صوتا أنيقا (وهو اللحن) حسب ما يريد الشاعر.

فهنالك قصة يقال أنها سبب اختراع الربابة وهي:-

الربابة

صناعة الربابة

الربابة: كانت هي وسيلة الترفيه الوحيدة بالسهرات بعد عناء يوم من الكد والتعب.

وتصنع من جلد الغنم أو البقر بعد تنظيفه من الشعر، ونقعه بالملح و(الشبة) لمدة يومين، ثم يغلي بالماء والدباغ و(الشبة) مرتين.

يؤخذ الجلد بعد تجهيزه إلى سوق (اليمينية) أو سوق (البخارية) ليصنعوا الربابة، ويوضع شعر الخيل مع خيط حرير لصناعة الأوتار، وتشد الأوتار جيداً حتى تكون الآلة جيدة.

بالسهرات كانوا (الختيارية) يجتمعوا بعد عناء يوم من الزراعة والشغل بالمزارع، والتعب والكد، (يقصدوا) و(يشعروا) مثل:

البارحةْ يا عقاب يوم القمر غاب

عود الحراثة

عود الحراثة:

 (تحرث الأرض بعد بذر الحب القطاني عدس، كرسنة، حمص، وتحرث البساتين بالمحراث المصنوع من الخشب من شجر البلوط أو السنديان حتى ما ينكسر ويكون صلب، يجره فدان "زوج من البقر" أو فرس غير أصيلة "كديشة"، وعود الحراث هو من عود الخشب طويل بآخره مستطيل من الخشب تركب عليه سكه الحديد اللى تكشف التراب بالحقل.

والكابوسة: وهي اللي بمسك فيها الحراث ويضغطها بيده حتى تصل سكة الحديد بالتراب، ومرات برفع العود منها إذا اعترضه حجر أثناء الحراث.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة