البلقاء

الطاحونة

الطاحونة:

هي أداة لطحن الحبوب، وتتكون من الرحاة والدارة والمقبض، والرحاة هي الطبقة السفلية من الطاحونة، مصنوعة من حجر البازلت، وشكلها دائري، ومحفورة حفرا بسيطا بالوسط، أما الدوارة فهي الطبقة العليا من الطاحونة، مصنوعة من حجر البازلت أيضا، وشكلها دائري كذلك، ومحفورة من الوسط ومن الطرف، حفرة الطرف يكون مكان للمقبض، وهو عصا غليظة يتم وضعها بحفرة الدوارة، أما الحفرة التي بالوسط (يحطوا) فيها الحبوب، ويتم تحريك المقبض بشكل دائري حتى يطحن الحبوب طحنا ناعما، ويتناثر الطحين من أطراف الطاحونة.

 

السعن

السعن:

(بعد ما يذبحوا الذبيحة ويسلخوا جلدها يأخذوه وينظفوه من الداخل، ونجيب طحين وملح يوضع على جهة الشعر أو الصوف، ونحط عليه حجر بمكان فيه ظله لا تراه الشمس لمدة خمسة أيام).

(قبل كانوا يدفنوه بالرمل حتى الجلد يحت الشعر اللي عليه من الملح، وبعد ما يطلعوه يحفوه عشان ينظف أكثر، ويغلوا "الدباغ الصنوبري" بقدر  "طنجرة كبيرة"، ولما يبرد يحطوا السعن بيه، ويجيبوا خيط من الصوف وقطعة قماش ويقوموا يخيطوه بخيط صوف من قاعدته بالمخراز والمخاط).

السحلة

(السحلة: هذي كانت تستخدم لشرب المي واللبن وحليب النياق، والسحلة عبارة عن صحن كبير عميق ووسيع، تصنع من النحاس أو الألمنيوم، قبل ذلك كانت تصنع من الفخار، وكانت في فترة من الفترات تصنع من الخشب، وسميت سحلة لأنها جاية من الأعلى واسعة، وتضيق في الأسفل، كانت المي أو اللبن يسحل لآخر الوعاء (للقاع)، وهي تشبه الزبدية، لكن على أكبر أو أوسع).

 

الرحى

***

الرحى: هي عبارة عن حجرين مستديرين، تقريباً بقطر  50سم، ويختلف حجم الرحى حسب النوعية المستعملة، ويكون الحجران واحد فوق الآخر، ويقوم صانع الرحى بعمل ثقب بمنتصف الرحى السفلية غير نافذ لتركيب قطب خشبي مستدير يسمى قلب الرحى، ويعمل ثقبا نافذا في منتصف الرحى العلوية يكون واسعا قليلاً حيث يسمح القطب الخشبي "القلب" المركب في الرحى السفلية بالدخول من خلاله لتدوير العجلة العلوية من حوله، وتكون غير نافذة، ويركب فيها عود من الخشب بقال لها مقبض الرحى، " يد الرحى"، و(هاي) صناعة الرحى، وتستعمل الرحى لطحن حبوب القمح بالتحريك بشكل دائري ووضع الحبوب بها أثناء الدوران.

***

الرحاة

المختار

***

المختار

المختار: مهم لأنه يقوم بمهام عديدة تهم المجتمع المحلي، ويكون وسيطا بين المجتمع المحلي وأركان الدولة بما يحتاجه المجتمع وتحتاجه الدولة من الشعب.

ممارساته في الوقت الحالي ضعيفة جداً، لأنه أصبح المجتمع واعيا وقريبا للدولة أكثر من زمان، فاستخدام المختار أصبح الاستغناء عنه أول بأول.

يمارس المختار عمله التطوعي من خلال لمس احتياجات القبيلة، أو القرية المسؤول عنها، ووظيفته الاجتماعية الحالية أنه يختم على بعض الأوراق الخاصة بالأهالي لتقديمها لدوائر الدولة.

مهام ووظيفة المختار سابقاً:

الليدية

الليدية

ثلاث حجارة (قد) بعضهم، (يحطوهم) بشكل مثلث، و(يجيبوا) حطب وجلة (روث البقر) وصون حمار (وسخ حمار) و(يولعوا) فيه النار، وبعد ما تصير جمرة (يطبخوا عليه الطبيخ)، و(يعملوا) الشاي، وأكثر إشي (يستخدموه) في المناسبات (يطبخوا) عليه المناسف بـ(الجدر).

والنسوان يحطن عليها الصاج ويخبزن عليه خبز (الشراك واللزاقيات).

 

الخرج

الخرج: (مصنوع من شوال من الخيش أو الصوف المغزول بالمغزل والمبروم، المبروم مثل الغزل لكن يغزلوا خيطين مع بعض، يعني بعد الغزل، وبعدين ينسجوا مثل البساط أو النول ويخيطوه دفتين، وبس يجهز يحطوا على ظهر الحمار، إما يكون يستخدمه الدواج "التاجر المتجول"، أو صاحب الحلال "الغنم" يجيب فيه حشيش للغنم من البساتين، وممكن يحطوه على الفرس أو على الجمل أو على البغل).

 

الخان

الخان: (بحضروا التراب الخالي من الحجارة الكبيرة، وبحطوا عليه التبن وهو قش صغير، وبعجنوا بمي ويتخمر ليله، وبعد ليلة بنجيب قوالب على شكل مربع بنحط بيه طينة معجونة وبنساوي لبن مثل طوب هاي الأيام، وبنعمل لبنات حسب الخان اللي بنبنيه وبنخلص، بعد أسبوع حتى تنشف أو عشرة أيام وبنحدد الساس، بالحفر، وبنحط الطين بالساس اللي حفرناه، وبنبي اللبن، وبين لبنة ولبنة بنحط الطين، لما نجهزوه، وبعدها ظهره من فوق، بجيبوا قصيب وبحبكوه العود بجنب العود حبك، أي ملصق مع بعضة البعض، وبنحطوا تحت القصب خشب من المور، وبس بجهزوه يعجنوا الطين مع التبن مرة ثانية، وثاني يوم بعد ما يخمر بنطينوا فوق القصب، وتكون رقيقة، وبعد أس

الجاعد

الجاعد:

(قبل كانت الحياة صعبة وقلة الحيلة، كان الجاعد يستخدم وعاء للطعام، لأن جلده قاسي، وكان واقي من الأمطار والبرد ويدفي.

بعد ما نذبح الذبيحة نجيب جلد الخروف أو الماعز، والأحسن جلد الخروف، لأن جوفه وفر ويدفي، ونشق الجلد بالطريقة اللي تعطينا مساحة من الجلد، يعني نقص الجلد من الرجل للكتف المقابل، وبنشيل الشحوم وباقي أثرها، ونحط طحين وكيس من الملح ونصب عليه ماء حتى يصير عندك عجينة، ونعرضه للشمس لأكثر من يوم حتى ينشف "يجف"، وبعد ما يجف نحضر مطرق عصا ونطرق الجلد حتى نتخلص من العجين الجاف، وبعدها يصير الجاعد جاهز).

 

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة