البلقاء

طرق حفظ الاطعمة

طرق حفظ الطعام قديماً:

(كانوا قديما يحفظوا الطعام لكي لا يتلف، لأنه لا يوجد ثلاجة مثل الأيام هذه، فمثلاً كانوا يحفظوا البيض بالملح من أجل عدم خراب البيض، فكانوا يضعوا الملح الكثير ويخبئوا البيض داخل الملح.

أيضاً البندورة، عندما يكون لونها أخضر يضعوها (بالتبن) من أجل أن تصبح حمراء وتحفظ من الخراب، والتبن هو بواقي القش عند إخراج القمح، فعند دراسة القمح يبقى قصب يسمى تبن، أما الطحين فكان يتم حفظه في ما يسمى بالكوارة، وهي عبارة عن خشب يصنع على شكل صندوق مستطيل، وله من الأسفل جرار صغير، عند سحب الجرار ينزل الطحين على الكم الذي تريده، فالكوارة تحفظ الطحين من السوس والخراب.

صناعة عود الحراث

صناعة عود الحراث

يصنع المحراث من أشجار السنديان، لأنه خشب صلب يتحمل قوة الاحتكاك أثناء العمل، وكان يصنعه رجل مختص في نجارة القطع المجمع منها عود الحراث يدوياً.

وكان الصانع يستعمل أدوات مثل القدوم للنجارة، والأزميل لحفر الأخشاب وقدحها، وكذلك من الأدوات المستعملة "المرينة"، وشكلها لولبي، يكون طولها بمسافة 70- 80 سم، يدوس عليها أحد الرجال بضغط قوي، ومع دوران اللولب يقوم بثقب القطعة الخشبية المراد ثقبها، وهذه الأخشاب تتركب بالطريقة المطلوبة، تسمى كل قطعة منها باسم معين، أي مكونات عود الحراث، وهذه القطع هي:

صناعة الفخار

صناعة الفخار:

(يصنع الفخار من تربة "المعلك"، والمعلك عبارة عن التربة التي تكون بجانب نبع الميه، وهي تكون مبللة، أي متماسكة، لأنها قريبة من المياه فتكون رطبة.

عند إحضار تربة المعلك نقوم بعمل الشكل الذي نريده، مثل الصحون والطناجر، وأيضا جرار المياه، فعند عجن التربة نقوم بوضع اليد بالوسط والتحريك باليد الأخرى حتى تخرج بالشكل الذي نريده.

وعند الانتهاء من عمل الشكل الذي نريده، نقوم بإشعال النار حتى تصبح جمرا وننتظر حتى تصبح رمادا، أي ما بعد الجمر، وتوضع الفخارية و"تدمل" لكي تتماسك جيداً، وتجف من أجل أن تكون قوية لا تنكسر بسهولة.

شرشف المضب

شرشف المضب:

(هذا الشرشف كانت تستخدمه النسوان في القرية مش في البادية، وهو عبارة عن قطع من القماش بياخذوه من اللباس القديم والخربان، ويعملوه على شكل مثلثات أو مربعات بعدة ألوان، ويخيطوها مع بعض أكثر من قطعة لما يصير قطعة واحدة كبيرة، ويحطوا الشرشف عن أعلى المطوى (مضب الفراش) إلى أسفله لتغطي الفراش اللي يحطوه تحت المضب، وكانوا يستخدموه أيضا كغطاء للنوم، وتعمله المرأة بعده تقسيمات وأشكال، وهذا الشرشف توقف استخدامه من سنة 2000 تقريباً إلى الآن، لأنه ظهرت شراشف حديثة).

 

خبز الطابون/ صنع الطابون

خبز الطابون:

الطابون عبارة عن حفرة في الأرض، عمقها متر وعرضها نصف متر، وتكون في مكان بعيد عن الهواء، إما بمغارة أو "خشة"، ويكون هذا الفرن مشترك بين عدة عائلات.

طريقة صنعه، من فخار مطحون وطينة صفراء اللون من مستنقعات الماء، أو من داخل المغر، نعجنه مع بعضة ونضعه على جوانب الحفرة حتى يتشكل على شكل الحفرة.

النملية

النملية:

في مدينة السلط كانت تستخدم النملية، وهي عبارة عن خزانة من الخشب، موجودة في كل بيت، مرتفعة عن الأرض بواسطة الأرجل، ولها دروج لحفظ بعض الأدوات، ومناخل لأبوابها لمنع الحشرات من الدخول إلى محتوياتها، وكانوا يضعون فيها السكر والعدس والقطين، يعني المونة، وفي أسفل النملية كانوا يضعون الصحون والكاسات وبعض الأواني، وكانوا يخزنون الذبيحة مع دهنها بالفخار في النملية في فصل الشتاء لحفظها من الفساد.

 

المهباش

(المهباش) أو (النجر):

(كانوا يستخدموه لدق القهوة، والمهباش مصنوع من مادة خشب شجر البطم، وفي ناس متخصصين في صناعته، يتألف من أيد المهباش اللي هي المدق، وهي عصا طويلة تكون مزخرفة ومزركشة، وشكلها حلو، من أسفل المدق مستقيم، والنجر هو عبارة عن وعاء مستدير اسطواني، وله من فوق فتحة صغيرة أوسع من حجم المدق بشوي، يتم دق القهوة بالمهباش إلى الحد الذي يريده القهوجي، ثم توضع القهوة المدقوقة في دلة القهوة لغليها، وكان صوت المهباش بمثابة دعوة للجيران، أما اليوم فصاروا يستخدمون الهاون، وهو أداة معدنية مصنوعة من النحاس لدق القهوة).

المنجل

المنجل أو (الحشوشة):

مصنوع من الحديد، أيده خشب، والجزء الثاني معكوف بشكل نص دويرة، وهذا مخصص للحشيش أو الحصيدة: حصيد القمح والشعير والسمسم، وحشيش العشب والملوخية، وحشيش الحلقة والسومار والغيص، واستخدام المنجل في القديم والحاضر، وعليه أغنية تقول:

منجلي يا بو رزة وش جابك من بلاد غزة

جابني حب البنات أم الخدود الناعمات

منجلي يا منجلي وأنت بأيدي تنجلي

 

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة