الهجيني
التصنيف: 
  • فنون وتقاليد أداء العروض
  • الأغاني
المحافظة: 
الشرح: 

***

(الهجيني): هو نوع من أنواع الغناء، سواء الجماعي أو المنفرد، ويكون (الهجيني) دائما على بحر مجزوء البسيط، ومن (الهجيني):

(البارحة العين كن ابها... شب وشنا ذر بالامواق     

والنفس ما شي معجبها... والصدر ضيق ومحراق)

وما زال (الهجيني) كأحد أنواع الغناء محافظا عليه بشكل منفرد. 

***

(الهجيني): نوع من الغناء تردده (المرة اللي) تحطب أو تنسج أو ترد لجلب (المية)، وهي تشتغل تغني بأعلى صوتها، وبالعادة يكون أكثر غناها غزل:

والرجل إذا عنت بباله الذكريات يطلع على راس رجم ويصير يغني، البعض يبدع من عنده والبعض يغني من حفظه، فيه عجوز طلعت على راس مشراف و(هيجنت) بعالي صوتها:

اشرفت انا عالي الضلعي           العبد واللي تعرفونه

ومن الهوى منحني ضلعي           طوي العصا يوم تلوونه

ليا يا هي من ركب سرعي           ومن شاف مسهوج وشلونه

والشاعر يقول (بهيجنته):

ما اترك هوى الشوق يا ربعي         لو اطلع الرجم بجنازة

وش يجمع اللي ورا الضبعي           للي شحا جفيف وعنازة

عينه كما جمة النبعي                  بساعة ظما وانت محتاجه

(الضيعي، جفيف، عنازة) أسماء مناطق. 

***

  • (الهجيني): فن من فنون الغناء الشعبي البدوي، ويغنى بواسطة شخصين أو أكثر، يردون على بعضهم البعض، ويغنى هذا النوع من الفن أثناء سفرهم وترحالهم وهم على ظهور الإبل، فهي تعطيهم نوع من التفاؤل والأنس في غربتهم، وأخذت كلمة (هجيني) من الهجين وهي (الإبل) الأصيلة التي يتغنى فيها.
  • يغنى (الهجيني) بدون العزف أو بمصاحبة العزف على الربابة، وآلات موسيقية أخرى كـ(الشبيبة) و(المجوز).

من أشهر ما قيل بـ(الهجيني):

يا راكب اللي قطب عجه          أربع قوايم بلا روح

يا ضلوع قلبي لهن لجه            جوا الضماير لهن جوح

  • أيضا من (الهجيني) قصيدة قيلت في والدي (عياده نزال السرحان):

يا عيادة يا راكب المتور          العذر يا راعي الشيمة

لاجيت عريبه بطريق جفور       سلم على راعي الخيمة

أبو ثنايا يا ورد منثور            من مزنة حدرت غيمة

أبو عيون تقل ناظور             ما نمت أنا الليل من ضيمه

يا عيني غزيل ربى بجفور       يرعى النواوير والخزيمة 

***

(الهجيني): هو نوع من أنواع القصيد، وهو يغنى وفيه حكمة، ويكون منسوج بنفس القافية و(الطاروق)، وكان الناس (يهيجنوا) وهم على ظهور الإبل والخيل، وعند سراحة الغنم، وكل مناسبة لها قصيد معين و(طاروق) مناسب لها، وأكثر (الهجيني) كان الواحد يتوجد على إنسان عزيز عليه مثل:

يا يمة عيني تعذبني

                 وقفت على الدرب نطَارة

وان تعبت العين يا يمة

                  وأحط على العين نظارة

وكان ينتشر القصيد بين الناس لأنه ما في أشياء ثانية يتسلى بها الناس غيرها، ويحفظونها ويغنوها بالأعراس أحيانا، وإذا مروا بنفس الحادثة التي مرت مع الشخص الأصلي (للهجينة)، وكانت توصل القصيدة و(الهجينية للي انقالت منشانو) عن طريق نقلها بين الناس.

واليوم قلت واقتصرت على بعض الناس.

المرفقالحجم
PDF icon الهجيني280.19 كيلوبايت
PDF icon الهجيني369.65 كيلوبايت
PDF icon الهجيني464.96 كيلوبايت
PDF icon الهجيني295.36 كيلوبايت
© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة