الكرك

التهنئة بعيد الفطر والأضحى

يُعتبر الأضحى والفطر هما عيدا المسلمين الكبيرين، وهما فرحة للمسلمين بعد صوم رمضان وحجّ البيت، ولهما في قلوب المسلمين وقع كبير، وللمسلمين فيهما طقوس متعددة أهمها التهنئة؛ فبعد أن يفرغ المسلمون من صلاة العيد يعدودون إلى بيوتهم ويتصافح أهل البيت؛ يسلّمون الجميع على بعضهم، والتسليم يكون مصافحةً وتقبيلا لشدّة الفرح بالعيد، وبعد أن يسلموا على بعضهم يأتي الأقارب الدانيين ليسلّموا على أهل البيت للأخ الأكبر مثلا، ويتناولون طعام الإفطار وبعدها ينطلقون في مسيرة التهنئة بالعيد يتنقلون من بيت لآخر، يهنئون الكبير والصغير بالعيد، ويكون لزاما عليهم زيارة أرحامهم وبالأخص كبار السن ولو لم يكونوا من الأقارب،

البَواريد والشّارَةْ

هي البندقية التي كانت تستخدم في الصيد، وكذلك في المناسبات الاجتماعية، وذلك بإطلاق النار في الهواء وعلى الشّارات في الأعراس والمناسبات التي كانت تجري منذ أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وحتى الثمانينات من القرن الفائت بشكل كبير.

الإفطارات الرمضانية

لرمضان طقوسه الخاصة بين أهالي الكرك؛ إذ يبدأ الناس فيه التقرب إلى الله أكثر فأكثر، وتزداد طاعاتهم، ولكون الصيام يأتي بعد فترة طويلة من الإفطار فإن الناس تهتم بإعداد طعام الإفطار، فقبل الشروع بالصوم يبدأون بشراء حاجياتهم لإعداد الإفطارات الرمضانية، ويركّزون على شراء اللحوم والعصائر وبالضرورة إعداد السّلطات والشوربة، ومن الإفطارات التي يعدّونها مثلا المنسف الكركي بالأخص إذا كانت هنالك عزومة رمضانية، وكذلك يحضرون اللحمة بالفاصوليا واللحمة بالباميا وغيرها من الوجبات والمحاشي، وينوّعون في إعداد الوجبات ومن ثم يشرعون بدعوة الأقارب والأرحام على طعام الإفطارن وهذا نابع من كرم أهل الكرك يدعون بناتهم

الغْطاس

: يعني عِماد المسيح، بِيجي ورا عيد الميلاد في أسبوعين زمان، كنا نعيّد 7/كانون الثاني وفي هذا اليوم بصير صلاة، وبِيجي الخوري بكرز في الدُّور معاه مَيِّهْ في دلو، وحامل صليب عليه زيتون وبغُطّ الصليب في المَيّهْ وبرُشّ الدُّور وهو بِصَلّي (باعتمادك يا ربّ في نهر الأردن ظهرت السجدة للثالثوت والروح ظهرت بشكل حمامه).

إعداد القطايِف والحلويات في رمضان

لكون رمضان له طقوسه الخاصة وأجواؤه الروحانية؛ فإنّ الناس يهتمون به اهتمامًا كبيرًا من كل نواحيه، من حيثُ تحرّي الهلال وإعداد الإفطارات الرمضانية، ومن أهمّ ما يهتم بإعداده الناس القطايف، فهي مرتبطة ارتباطا وثيقا برمضان، فلا يكاد يمرّ رمضان دون أن تعد العائلات الكركية قطايف الصيام، وهي نوع من الحلوى ولها عجينة خاصة تعد بشكل دائري بقُطر لا يتعدّى العشر سنتمترات، يوضع بها الحشوة مثل التمر أو العجوة وغيرها من الجوز واللوز أو الجبنة، ومن ثَمّ تقلى في الزيت وبعدها يعدّ لها القَطْر، وهو معقود السكّر مضافا إليه القِرفة، وتغطّس القطايف في القَطر وبعدها تترك لتبرد، ويتناولها الصائمون بعد الإفطار أو بع

نَقل المَحصُول

بعد ما يخلّصوا شُغل القمح والحصاد والدّرَاس ويكربلوه في الكِربالة، بِيجوا بِوَقّفوا في المِذْراةْ وبِسَوُّوه عَرْمَة  وبكون على شَكل تلّ زغِير، ويِجِي راعِي العرمة يلُفّ حواليها ويرشم الصّليب على أربع الجهات في المِذراةْ قبل ما يكِيل المَحصول، وبعدين (النّصمد) وهو مِكيال من الخشب ويبدا يسمِّي في اسم الله، ويقول: قَلّطْنا الله والخليل، وأول نصمد بِقيمُه  للصّلاة واسمه نصمد الخليل، وبعدين بِيجي واحد ثاني بِفتح العِدِل والشّوال وبِصير يكيلوا الشوال، ويُوخذ 10 نصمد، والعِدل بوخذ 12 حسب الحِمل، بعدين   يوَدُّوهن على راوية القمح، والشعير على راوية الشعير، ويخزنوه لحَدّ ما يِعتازوا منُّه، واليوم ا

نُصّ مُدّ الخلِيل

بعد ما الناس تُدْرُس القَشّ وقبل ما يْحُطُّوه بالشوالات بِجُوا على الكُومة وبِطلعوا منها شويّة كنّا نقُول لِيها (نُصّ مُدّ الخلِيل)، وبِعطُوه لَواحَد فقير وما عنده زَرع. هاذا الاسم بِرجَع لسيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لأنه  كان كريم وكان يعطي الفقراء، ولمّا أجُوا الملايكة عليه زيارة كان يكرمهم، ونُصّ مُدّ الخلِيل كميّة من الحَبّ معروفة، وزمان كان كل واحد يِطلعها بعد ما يُدرُس قَشُّه.

مصطلحات زراعيّة سابقة

بعض المسميات المتعلقة بالزراعة في الأغوار الجنوبية والتي كانت تُستخدم سابقًا وقلَّ استخدامها أو  انعدم في الوقت الحاضر بسبب التطوّرات الزراعية التي قضَت على الزراعة التقليدية، كان زمان في الماضي يعني قبل 1980 كنّا نزرع الزراعة التقليدية غير المتطورة، وكنّا نتكلّم بعض المسمّيات المزرعة أو البستان غير اللّي نسمّيها مثل هذه الأيام، مثل:

زراعة السّمْسم

زراعة السّمسم تكون بعد زراعة القمح والشعير في فترة، بعد ما يجهّزوا الأرض ويحرثوها يكُربُوها ويِثنوا ويثَلّثُوا إذا كان على الدروب، ويجِيبوا البذار؛ بذار السّمسم وقت موسمُه، وبِتكون الزّراعة في شهر واحد أو في شهر اثنين حسب قوّة السنة؛ لأنه ما بِبدُوا في الزّرِيعة إلا إذا عرفوا إنّه موسم المطر كويّس.

زراعة الأرض

كلمة (الزراعة) تأتي من زرع الحَبّ زرعًا أي بَذَره وحرث الأرض للزراعة، فالزراعة هي عملية إنتاج الغذاء والعَلَف. وحدَّثنا المُخبر عن أرضه فيقول: عملنا جِبنا جرَّافة وسهَّلناها وحرثناها أوّل مرّة وثاني مرّة على تركتر، وأنا وفلان شَجّعنا بعض على القيام في هالمشروع، أوّل ما قُمنا عمِلنا شِيك على دَايِر الأرض، ورُحت أنا وفلان جِبنا خشب من معان من سِكّة الحديد، وجِبنا عُمّال حفروا ونصبنا من أول لآخِر الشِّيك، وبعدين غزِّينا الشجر مثل المشمش والدوالي والرمان.

الصفحات

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة