تراجم لبعض العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء في منطقة عجلون في العصر المملوكي

 6:5:2 تراجم لبعض العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء

في منطقة عجلون في العصر المملوكي  

   إعداد

أ. طــــــه حسن الزعارير

     باحث في التراجم

  

 

مقدّمــة: لقد ازدهرت الحركة العلمية في عجلون في العصرين المملوكي، وظهر الكثير من العلماء والفقهاء والأدباء، والشعراء في هذه المنطقة، التي كانت تمتد من نهر الزرقاء جنوباً إلى نهر اليرموك شمالاً، ومن نهر الأردن غرباً إلى أطراف البادية شرقاً .

وقد قام الأستاذ الدكتور يوسف غوانمه بترجمة بعض علماء هذه المنطقة في كتابه: الحياة العلمية والثقافية في الأردن في العصر الإسلامي(1)، وقمنا بنقل هذه التراجم بإذنٍ منه إلى عملنا هذا، وهذه قائمة بتراجم هؤلاء العلماء:

1- أيوب بن حسان بن حسان الجرشي (بضم الجيم وفتح الراء وكسر الشين) من أهل دمشق، روى عن موسى بن بشار والأوزاعي والمثنى بن الصباح وجماعة. وروى عنه هشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن، ودحيم. يقول ابن عساكر: اتصل سندنا به عن عمر بن الأسود العبسي أنه قال: أتينا عبادة بن الصامت أيام أرواد فإذا هو قائم يركع فقالت له أم حرام: يا أبا الوليد هؤلاء أخوانك جاؤك تحدثهم فقال لها: إن كنت صحبت فقد صحبت، وإن كنت سمعت فقد سمعت فحديثهم أنت فقالت: أتانا النبي (ص) فقال أين أبو الوليد؟ فقلت الساعة يأتيك، فألقيت وسادة فجلس عليها فضحك، فقلت ما أضحكك؟ قال: أول جيش من أمتي يركبون البحر قد أوجبوا قلت أدع الله لي أن أكون منهم، قال: الله اجعلها معهم. قالت: ثم ضحك فقلت ما الذي أضحكك؟ قال: أول جيش أمتي يرابطون مدينة قيصر مغفور لهم. قال أبو محمد بن حاتم سألت أبي عن أيوب بن حسان فقال هو شيخ دمشقي قديم صالح الحديث(2).

2- سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان بن حبيب أبو محمد الجرشي الدمشقي، من علماء الحديث فقد روى الحديث عن جماعة، ورواه عنه آخرون منهم أبو حاتم والبخاري، والخطيب وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وحنبل بن اسحق، وعبدان، وابن عدي.

وقد اختلف في رواياته فبعضهم وصفه بالثقة، وآخرون ذكروا أنه ليس بثقة، كان سليمان الجرشي فقيهاً حافظاً، سكن واسط وأقام في بغداد يروي الحديث ويمليه(3).

3- عمر بن محمد بن عمر بن محمد المعري العجلوني، رحل إلى دمشق وتفقه فيها على: الأبرقوهي، وابن القواس، والشيخ برهان الدين بن الفركاح وما بمعرة النعمان سنة 718هـ (318م)(4).

4- ومن أبرز شعراء عجلون في عصر دولة المماليك الأولى الشاعر الأديب محمود ابن طي العجلوني توفي سنة 734هـ (1333م) وقد امتاز برقة أشعاره الوصفية والقدرة على التأثير في النفس، ومن شعره:

بالناظر الفتان الوسنان ذي الدعج

وما نجد الذي نهوى من الضرج

قم يا نديم فما في الوقت من حرج

انظر إلى حسن زهر الروضة البهج

واسمع ترنم هذا الطائر الهزج(5)

5- فضل بن عيسى بن قنديل العجلوني الحنبلي. أصله من حبراص بعجلون الواقعة شمالي مدينة إربد. كان متقللا في الدنيا، متعففاً قوي النفس، اشتغل في تعبير الرؤيا، فمهر فيها وأقام بالمدرسة المسمارية بدمشق، وكان يزوره فيها نواب الشام فمن دونهم، ولم يقبل من أحد شيئاً عرضت عليه الوظائف الكبيرة فلم يقبلها وتوفي في سنة 735هـ (1334م)(6).

6- عبد الله بن مالك بن مكتوم بن نجم العجلوني، رحل إلى دمشق وأخذ العلم على فقائها: منهم العز الفاروقي وأبو العلاء الفرضي. ثم حدث فيها، كان جيد العقيدة منقطعاً عن الناس، وتوفي سنة 739هـ (1338م)(7).

7- محمد بن يونس بن علي العجلوني الشافعي المحدث، ولد بعجلون سنة 674هـ (1275م)، وسمع في دمشق من ابن الحجار وغيره، ذكره ابن رجب في معجمه ووصفه "المقرر محدث عجلون" وكان شاعراً سمع منه ابن قاضي شهبه بعض شعره في عجلون وتوفي ببلد سنة 749هـ (1348م)(8).

8- قاسم بن أبي بكر بن قاسم العجلوني الشافعي سمع من الحجار وغيره وتفقه على الشيخ برهان الدين الغزاوي، وقد تولى قضاء الرحبة، ثم عاد إلى دمشق وولي خطابة جامع جراح وتصدر بالجامع الأموي، ثم اشتغل بالتدريس في الشامية الجوانية. توفي بدمشق سنة 749هـ (1349م)(9).

9- حسن بن أحمد بن أبي بكر حرز الله الأربدي من إربد سمع من فقهاء دمشق وعلمائها، وكان عارفاً بالشروط، وتولى قضاء الحاج سنة 760هـ وتوفي في سنة 762هـ (1360م)(10).

10- أحمد بن موسى الزرعي الحنبلي، من مدينة حبراص بعجلون شمالي مدينة إربد وهو أحد الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، كان قوياً في ذات الله جريئاً على الملوك والسلاطين، له قوة وشدة بأس أبطل عدة مكوس ومظالم كثيرة. قدم القاهرة في أيام السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، وطلب منه عدة أمور تختص بمصالح الناس فأجابه إلى ذلك فعاد إلى بلده حبراص وتوفي فيها سنة 762هـ (1360م)(11).

11- قاسم بن محمد الأربدي الشافعي، سمع في دمشق، وحفظ المناهج، ثم حدث واشتغل بالتدريس بالمدرسة الاتابكية بدمشق، ثم ولي قضاء اذرعات وكرك نوح في البقاع، وتوفي فيها سنة 764هـ (1362م)(12).

12- علاء الدين علي العجلوني. تلقى علومه في دمشق، ثم رحل إلى القاهرة وتفقه وبرع  وأجازه قاضي القضاة ابن جماعة بالإفتاء، درس في القاهرة وتوفي فيها سنة 770هـ (1368م)(13).

13- محمد بن عبد الله بن مالك بن مكتوم العجلوني العرجاني الحنبلي، أخذ العلم في دمشق، وسمع من القاسم بن عساكر، وابن القواس وغيرهما، وحدث بدمشق وسمع منه ابن حجي، وخطب في بيت لهيا من ضواحي دمشق، وفيها توفي سنة 772هـ (1370م)(14).

14- أحمد بن سليمان بن محمد بن سليمان الأربدي، قدم دمشق وتفقه على ابن خطيب يبرود وغيره، مهر في الفقه والأصول والأدب كما سمع الألفية من أحمد بن غانم كان محبباً إلى الناس، لطيف الأخلاق، له أسئلة حسنة في فنون من العلم توفي سنة 776هـ (1374م)(15).

15- راشد بن عبد الله بن صالح التفتي (نسبة إلى قرية تفتا بجل عجلون)، رحل إلى دمشق في طلب العلم ونزلها واستقر فيها، كان كثير التلاوة يجهر بها، ويقرئ القرآن فقرأ عليه خلق كثير، وتوفي سنة 779هـ (1377م)(16).

16- أحمد بن محمد بن عبد الله بن مالك بن مكتوم العجلوني العرجاني الأصل، ابن خطيب بيت لهيا. ولد سنة 705هـ (1305م)، سمع من فقهاء دمشق: كالحجار وابن اليمان، والضياء إسماعيل بن عمر الحموي، ثم اشتغل بالحديث وتتلمذ عليه أبو حامد بن ظهيرة وتوفي سنة 780هـ (1378م)(17).

17- أحمد بن محمد بن عبد الله بن سالم بن مكتوم العجلوني العرجاني، ولد سنة 707هـ (1307م)، وسمع في دمشق من الضياء إسماعيل الحموي وابن الشحنة وقد اشتغل أيضاً بالحديث في دمشق، وكانت له مكانة ووجاهة، مات سنة 781هـ (1379م)(18).

18- علي بن زيادة بن عبد الرحمن الحبكي الشافعي ينسب إلى قرية حبك إحدى قرى عجلون. قدم إلى دمشق صغيراً، فاشتغل ولازم علاء الدين بن سلام والشيخ علاء الدين حجي، وقرأ على ابن قاضي شهبه وأبي البقاء، كما قرأ في الأصول والعربيّة، ولكن غلب عليه الفقه وقد تولى التدريس بالمدرسة المجاهدية والعادلية والفلكية والكلاسة وتوفي سنة 782هـ (1380م)(19).

19- نور الدين علي بن عبد الصمد الحلاوي (نسبة إلى قرية حلاوة من قرى عجلون) المالكي الفرائضي، انتهت إليه رئاسة الفقه في دمشق، وله مشاركة في الفنون عارفاً بالمعاني والبيان والحساب والهندسة.

درس ببعض مدارس دمشق وكان يدرس بغير مطالعة مع جودة القريحة وسيلان الذهن، انتفع به خلق كبير، توفي بدمشق سنة 782هـ (1380م)(20).

20- عباس بن عبد المؤمن بن عباس الكفرماوي (نسبة إلى قرية كفر الماء) إحدى قرى عجلون الحازمي الشافعي. ولد قبل العشرين وسبعمائة، وأخذ العلم على فقهاء دمشق وشيوخها منهم الشيخ برهان الدين بن الفركاح، وسمع من الجزري وابن النقيب، ولاه السبكي الكبير قضاء الخليل، وحدث وتولى القضاء في عدة بلاد منها (جبة عسال وصفد)، ثم ناب بدمشق عن ولي الدين بن أبي البقاء توفي سنة 784هـ (1382م)(21).

21- إبراهيم بن سرايا الكفرماوي (نسبة إلى قرية كفر الما) الدمشقي الشافعي العروف بالحازمي (لأنه ولي قضاءها)، اشتغل بالعلوم في دمشق وغيرها، وناب في الحكم عن ابن أبي البقاء في مدينة دمشق كانت عنده فضيلة ويستحضر الحاوي الصغير، وناب في عدة بلاد، توفي سنة 786هـ (1384م)(22).

22- موسى بن مسلم بن أيوب القاضي شرف الدين الحبراصي الشافعي، ولد سنة 720هـ وسمع في دمشق من الحافظ المزي وغيره وكان له اشتغال بالحديث ودرس بالمدرسة القواسية بالعقيبة، ثم ولي قضاء غزة في أيام القاضي تقي الدين السبكي، واشتغل بالتجارة وبلغت تركته مائة ألف درهم. قال ابن حجي (ولم يكن بالموثوق بحديثه وخبره) توفي سنة 789هـ (1387م)(23).

23- موسى بن ناصر بن خليفة الباعوني، أخو القاضي شهاب الدين. قدم دمشق ونزل بالمدرسة البادرائية، وقرأ السبع على ابن اللباد – وتفقه على العديد من علماء دمشق. وكان أكبر من أخيه سنا، فأسمع أخاه قليلاً فلما تولى القضاء استنابه ثم توفي بدمشق سنة 794هـ (1391م)(24).

24- سعيد بدر الدين العجلوني، أخذ العلم في دمشق على شيوخها وعلمائها واشتغل بالتدريس في مدارسها، قال ابن قاضي شهبه أنه (كان بقية قدماء فقهاء الشامية البرانية). كان رجلاً جيداً يشهد على باب المدرسة الشامية توفي سنة 797هـ (1394م)(25).

25- حسن بن علي بن سرور بن سليمان بدر الدين أبو محمد الرمثاوي الأصل الدمشقي، المعروف بابن خطيب الحديثة. ولد سنة 736هـ واستقر في دمشق وأخذ العلم على أشياخها وفقهائها منهم ابن الجوخي وغيره وهو صاحب الشيخ شهاب الدين ابن حجي. اشتغل في العلم ونال منه حظاً وافراً، ودرس وكتب بالمدرسة الشامية البرانية يم ترك المدارس والوظائف وأقبل على العبادة والطاعة، فكان يقوم الليل ويتحرى وسطه، ويصوم يوماً وتارة يفطر أياماً ويصوم مثلها، ويكثر من تلاوة القرآن والتسبيح، وهو مع ذلك على زيه الأول ولباس الفقهاء. كان شكلاً حسناً ذا وجه نير وانبساط مع محادثة وإذا خلي وحده فلا تراه إلاّ مصلياً أو تالياً أو ذاكراً. كان يكثر المطالعة في الكتب الفقهية والزهدية وكان فهمه في الفقه والعلم فهماً جيداً وله أسئلة ويبدي إشكالات ويجيب ويبحث وفي الجملة فما في الفقهاء مثله ولا أعبد مثل، توفي سنة 800هـ (1397م) بدمشق ودفن بمقبرة باب الصغير بالقرب من سجن الذبان(26).

26- محمد بن أحمد بن موسى الرمثاوي الشافعي، اشتغل كثيراً بالعلم كما اشتغل بالتدريس في المدرستين العصرونية والأكزية بدمشق. كان تقياً ورعاً، جاور بمكة وتوفي في سنة 801هـ (1398م)(27).

27- عبد الرحمن بن موسى بن راشد بن طرخان الملكاوي، ابن أخ الشيخ أحمد بن راشد الآتي ذكره، اشتغل بالفقه، وحفظ المنهاج وتوفي سنة 801هـ (1398م)(28).

28- محمد بن أحمد بن عمر أبو بكر العجلوني، يعرف بابن خطيب سرمين، قدم إلى حلب مع والده، سمع من فقهائها، الباريني، وابن العجمي وغيره، واعتنى بقراءة الحديث فكان يقرأ الصحيحين، جاور في مكة وحدث بها، وسمع هناك ابن حجر العسقلاني، وتوفي بمكة سنة 801هـ (1398)(29).

29- شرف الدين محمد بن عمر العجلوني، نزيل حلب المعروف بابن خطيب سرمين، أصله من عجلون ثم سكن أبوه عزاز وولي خطابه سرمين.

قرأ محمد العلوم على فقهاء حلب، فقرأ المترجم على الباريني وسمع من ظهر الدين ابن العجمي وغيره، وأصبح ذا مكانة علمية في حلب وكانت له عناية بقراءة الصحيحين وعظ على الكرسي في حلب. ثم رحل إلى الحجاز وجاور بمكة وسمع منه في مجاروته ابن حجر العسقلاني، وقد كتب محمد بن عمر عن أبي عبد الله جابر الأعمى المغربي قصيدته البديعة وحدث بها عنه. توفي بمكة سنة 801هـ (1398م)(30).

30- أحمد بن راشد بن طرخان الملكاوي الشافعي، نشأ بدمشق وتفقه فيها، وبرع وشارك في الفنون، واشتغل في الفقه والحديث والنحو والأصول، درس وأفتى حتى عد من أئمة العلماء وأعيان الفقهاء الشافعيين بدمشق. سمع عنه السخاوي بدمشق وقال عنه: "ليس بدمشق من أخذ العلم على وجهه غيره" واتخذ لنفسه حلقة بالجامع الأموي كما درس بمدارس عديدة منها: المدرسة الدماغية والشامية والجوانية وتوفي سنة 803هـ (1400م)(31).

31- إبراهيم بن محمد بن راشد الملكاوي الشافعي (نسبة إلى قرية ملكا شمالي إبد). رحل إلى دمشق وحصل العلم على شيوخها ومهر في القراءات. وكان يشتغل بالفرائض بالجامع الأموي بين العشاءين توفي سنة 804هـ (1401م)(32).

32- أحمد بن عبد الله العرجاني الدمشقي، اشتغل قليلاً وكتب خطاً حسناً وتعانى الإنشاء والنظم، وباشر أوقاف السميساطية، كان يحب السنة والآثار مات في المحرم سنة 805هـ (1402م)(33).

33- يوسف بن أحمد الجمال الملكاوي، كان أحد الفضلاء بدمشق يميل إلى مذهب الحنابلة، درس وخطب في دمشق، عرف بالدين والخير، توفي سنة 805هـ (1402م)(34).

34- عيسى بن موسى بن صبح الرمثاوي الشافعي أحد العدول بدمشق مات في أول عشر السبعين وذلك في سنة 811هـ (1408م)(35).

35- عيسى بن أحمد بن عيسى بن إبراهيم بن منصور العجلوني الشافعي، نشأ بدمشق وتفقه فيها حيث سمع من فحول علمائها وفقهائها فأجازوا له. وقد اشتهر بالخط الجيد الذي كتب به الصحيحين في مجلد. وشرح النووي في مجلد، جاور بمكة وتوفي فيها سنة 813هـ (1410م)(36).

36- موسى بن أحمد بن موسى الرمثاوي، أخوه محمد بن أحمد الرمثاوي السالف الذكر، تفقه بدمشق وحفظ التنبيه وأخذ الفرائض عن المحب المالكي، كما أخذ يسيرا من العلوم الطبية على الرئيس جمال الدين. لازم الغزي، وكتب بخطه كثيراً من الكتب تولى قضاء الكرك سنة 814هـ (1411م)، ودرس بالمدرسة الأسدية بدمشق، وناب في القضاء وجاور بمكة مدة ثم عاد إلى دمشق وتوفي فيها سنة 816هـ (1413م)(37).

37- عثمان بن أحمد بن عثمان بن محمود بن ثقالة العجلوني، اشتغل بالفقه قليلاً بدمشق. ثم عاد إلى عجلون ونزل بقرية (الجيدور) ودعا إلى نفسه مدعيًا إنه (السفياني). فأجابه بعض الناس، فاقطع الإقطاعات وألغى الضرائب التي كانت تؤخذ على المغل، وأعلن أن لا يؤخذ من الفلاحين بعد هذه السنة 816هـ سوى العشر. فاجتمع عليه خلق كبير من عرب وعشير وترك، فنظم القوات وعقد الألوية والرايات الخضراء، وسار بأتباعه إلى وادي اليابس وبث كتبه في النواحي ومما جاء فيها:

(البسملة، السفياني إلى حضرة فلان أن يجمع فرسان هذه الدولة السلطانية الملكية الأمامية الأعظمية الربانية المحمدي السفيانية، ويحضر بخيله ورجاله مهاجراً إلى الله ورسوله ومقاتلاً في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا). أزاء ذلك أرسلت الدولة المملوكية وقواتها بقيادة (غانم الغزاوي) وطرقوه وهو بجامع عجلون، فقاتلهم ولكنهم ألقوا القبض عليه وأرسلوه إلى قلعة صرخد. وهكذا فشلت ثورة عثمان العجلوني ضد الدولة المملوكية سنة 816هـ (1413م)(38).

38- أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرحمن الباعوني الأصل الشافعي. ولد بقرية باعونة من قرى عجلون(39)، وكان والده حائكاً فيها ثمن انتقل إلى الناصرة فأقام فيها حيث اشتغل بتجارة البز، وانتقل معه ابنه أحمد فنشأ فيها، وحفظ القرآن. ثم انتقل مع أخيه إسماعيل الصوفي إلى صفد حيث تقلد أخوه نيابة القضاء، فحفظ عليه: المنهاجين الفرعي والأصلي، وألفية ابن مالك وغيرها. ثم قد إلى دمشق واتصل بفقهائها، فأخذ عنهم الكثير من العلوم: كالفقه والنحو والحديث وأجازوا له. ثم عاد إلى صفد وأقام فيها، وسمع به الظاهر برقوق، فولاه خطابة الجامع الأموي بدمشق. وفي سنة 793هـ (1391م) ولاه السلطان منصب قاضي الشافعية بدمشق، فباشر فيها بعفة ومهابة، وتصميم مع نفوذ كلمة، وكان يكاتب السلطان بما يريد فيرجع الجواب بما يختاره. وقد قام بتدريس الفقه والتفسير والحديث بمدارس دمشق ومنها: الشامية الجوانية، والركنية وغيرهما، ثم عزل عن القضاء لاختلافه مع السلطان برقوق. وفي سنة 802هـ (1399م) استقر في خطابة بيت المقدس، وفي سنة 812هـ ولاه السلطان فرج ابن برقوق قضاء دمشق مرة ثانية، وبقي فيها فترة ثم عزل. وأخيراً استقر في منصب قاضي القضاة الشافعية في الديار المصريّة فباشرها مدة ثم عزل، فعاد إلى دمشق حيث توفي في سنة 816هـ (1431م) وهو عميد آل الباعوني المشهورة كان خطيباً بليغاً، ظاهر الديانة، كثير البكاء، له نظم ونثر جيد، كتب بخطه الكثير، من شعره:

  

ولما رأت شيب رأسي بكت

وقالت عسى غير هذا عسى

فقلت البياض لباس الملوك

فإن السواد لباس الأسى

فقالت صدقت ولكنه

قليل النفاق بسوق النسا(40)

39- عبد الله بن أبي عبد الله العرجاني (بضم المهملة وبعد الراء جيم) نسبة إلى قرية عرجان. سكن دمشق، وكان من أتباع الشيخ أبي بكر الموصلي باشر أوقاف الجامع الأموي مدة وتوفي بالمدينة المنورة عند عودته من الحج في سنة 818هـ (1415م)(41).

40- محمد بن علي بن جعفر الشمس العجلوني الصوفي، ويعرف بالبلالي (بكسر الموحدة ثم لا خفيفة). ولد ببلاد عجلون قبل سنة 750هـ. ثم رحل إلى دمشق واشتغل بطلب العلم، ولازم أبا بكر الموصلي، فانتفع به وبغيره، وبرز في التصوف فحسنت عقيدة الناس فيه، ووصلت شهرته إلى مصر، ففي سنة 790هـ استقدمه سودون الشيخوني نائب السلطنة بمصر، وولاه مشيخة سعيد السعداء، فدام بها نحو ثلاثين سنة. وقد اشتهر بالتواضع والبذل، وكان شديد الحياء كثير العبادة والتلاوة والذكر. وتؤثر عنه كرامات وخوارق، وذكر ابن حجر العسقلاني أن البلالي كان يوده كثيراً، ومن مصنفاته: مختصره لكتاب إحياء علوم الدين الذي أجاد فيه وأبدع فأقبل الناس على تحصيله، كما صنف كتاب السدول في شيء من أحاديث الرسول"، واختصر الروضة، واختصر الشفاء، وعمل مختصراً بديعاً في الفروع وقرض السيرة النبوية لابن ناهض وتوفي بالقاهرة في سنة 820هـ (1417م)(42).

41- إبراهيم بن محمد بن عيسى بن عمر بن زياد أبو إسحق العجلوني، ولد بقرية الاستب بتلال عجلون الواقعة بالقرب من باعون وذلك في سنة 752هـ (1351م) وقدم دمشق وهو صغير مع أبيه الذي كان يعمل خطيباً بقرية بيت عذراء بمرج دمشق. فأخذ إبراهيم العلم على فقهاء دمشق وحفظ "منهاج الطالبيين في فقه الشافعية"، ولازم العلاء حجي، ودأب في الفقه وخاصة كتاب "الروضة في فقه الشافعية"(43)، ثم رحل إلى حلب استزاده في طلب العلم ودرس فيها، ثم انتقل إلى دمشق وتولى قضاء صفد في سلطنة الظاهر برقوق. وبعد فتنة تيمورلنك، عاد إلى دمشق وناب بها في القضاء مدة ثم درس في المدرسة الركنية، وكان حسن العشرة سهل الانقياد، سليم الباطن فقيهاً مفتناً، يحفظ كثيراً ن شعر المتنبي ويتعصب له، وكان الشيخ البلقيني يفرط في تقريظه والثناء عليه، من مصنفاته: "شرح على المنهاج". وقال عنه السخاوي: "وهو في الشاميين نظير البيجوري في المصريين" توفي سنة 825هـ (1422م)(44).

42- محمد بن أحمد بن موسى بن عبد الله الكفيري العجلوني. ولد سنة 757ه بالكفير (مصغر) (قرية جنوب شرقي جرش بـ 15 كيلومترا). ثم انتقل إلى دمشق فتلقى الفقه على شيوخها، وسمع على فقهائها، فحفظ التنبيه وأخذ عن ابن قاضي شهبه وبرع في الفقه، حتى أصبح من كبار المتخصصين فيه وناب في الحكم كما أنه درس وأفتى وكتب الكثير بخطه لنفسه وغيره. ومن مصنفاته: كتاب "التلويح إلى معرفة الجامع الصحيح" في خمسة مجلدات. وكتاب "الأحكام في أحكام المختار" وقد اختصره وسماه "منتخب المختار في أحكام المختار" كما اختصر الروض للسهيلي وسماه "زهر الروض ومعين النبيه على معرفة التنبيه" ومن كتبه أيضاً "نكت التنبيه" في  خمسة مجلدات. وتوفي بدمشق في سنة 831هـ (1427م)(45).

43- عبد الله بن خليل بن فرج بن سعيد الرمثاوي، ولد في الرمثا وتلقى علومه الدينية في دمشق وشارك في العربية والفقه والحديث مشاركة جيدة، ورسخ في علم الكلام. كان قوي الحافظة مقتدراً على العبادة الجيدة، وقد كان يجتمع إليه أعداد كبيرة من الدارسين بزاويته بالعقيبية يومين حددهما لهذا الغرض من كل أسبوع. ومن تصانيفه في أصول الفقه: "منار سبل الهدى وعقيدة أهل التقى" و"تحفة المتهجر وغنية المتعبد"، صنفه بمكة وقرئ عليه بالمسجد الحرام، و"الذكر المطلق" حدث في مكة، وتوفي بدمشق سنة 833هـ (1429م)(46).

44- سعيد بن جابر سعد الدين بن شمس الدين بن الزين العجلوني، كان فقيهاً حفظ القرآن ولازم الذكر والعبادة، واستوطن القاهرة فأحبه العلماء وأطروه وكانت له كرامات، تولي إمامة المرسة الطيبرية المجاورة للأزهر الشريف، توفي سنة 839هـ (1435م)(47).

45- عبد الرحمن بن عيسى بن سرار بن مسرور الأيدوني (بتحتانية ثم مهملة وآخره نون نسبة لايدون قرية بالقرب من مدينة إربد)، ولد سنة 767هـ (1365م)، وتفقه في دمشق على علمائها ثم حدث فيها وسمع منه الفضلاء وتوفي بها سنة 840هـ (1436م)(48).

46- عمر بن حاتم العجلوني الزاهد العابد القانت العارف العالم. خرج من بلده عجلون وقدم إلى بلد الخليل، فنزل في زاوية الشيخ عمر المجرد، وانعزل حتى حفظ القرآن. كان يحفظ الأحياء والقوت، ورسالة القشيري، وعوارف المعارف، ويقول لا يصير الصوفي حتى يحفظ هذه الكتب الأربعة. عاد إلى عجلون ثم توجه إلى حلب وأقام بها، وأخذ في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعرف أنه صاحب كرامات ومكاشفات. وكان الشيخ عز الدين المقدسي يتأسف كثيراً على عدم لقيه ويقول: ما تأسفت على أحد ما تأسفت عليه. جاور في مكة، ثم خرج إلى المدينة، فمرض في الطريق، ومات ببدر سنة 845هـ (1441م)(49).

47- زيد بن غيث بن سليمان بن عبد الله الزين العجلوني الحنبلي، سمع على فقهاء دمشق، وحدث فيها، توفي سنة 850هـ (1446م)(50).

48- عز الدين بن عبد السلام بن داود بن عثمان بن عبد السلام العجلوني "ولد بقرية كفر الما بين عجلون وحبراص"(51)، فنشأ بها وقرأ القرآن، ثم انتقل به قريبه الشيخ بدر الدين محمود بن علي بن هلال العجلوني إلى القدس، فحفظ بها في أسرع وقت عدة كتب في عدة فنون وكان قوي الحافظة على الهمة يقظاً نابهاً – ثم ارتحل به إلى القاهرة، فحضر بها دروس البلقيني وابن الملقن وغيرهما، ثم سافرا إلى دمياط والإسكندرية وسنباط طلباً للعلم. وعادا بعد ذلك إلى القاهرة ومنها إلى غزة ثم القدس. وانتقل هو وقريبه إلى منطقة الأردن فطافا بالصلت والكرك وعجلون وحسبان واتصلا بعلمائها. ثم استقر في دمشق بعد موت قريبه سنة 797هـ وجد في الاشتغال بالحديث والفقه والعربية وغيرها من علوم النقل والعقل على مشايخها ثم رحل إلى القاهرة وسكنها ولازم البلقيني في الفقه وغيره والزين العراقي في الحديث، وناب بها في الحكم، وصار من أجلة النواب بالديار المصرية. وفيه يقول السخاوي "وصار يزاحم الأكابر في المحافل، ويناطح الفحول الأماثل بقوة بحثه وشهامته، وغزارة علمه وأمانته". تولى تدريس الحديث بالمدرسة الجمالية، وتدريس الفقه بالمدرسة الخروبية. ثم استقر بمشيخة الصلاحية بالقدس، وبعد مدة صرف عنها فعاد إلى القاهرة، ثم أعيد للصلاحية مرة أخرى واستقر بها حتى توفي سنة 850هـ (1446م)(52).

49- علي بن يحيى الأيدوني، سكن دمشق ثم رحل منها إلى القدس فأقام فيها مدة يحترف الشهادة، عرف بخطه الحسن وكانت له معرفة بمصطلح الوثائق فبرز في هذا الفن، وكان قضاة بيت المقدس يعظمونه ويحتفلون بأمره، توفي بعد سنة 860هـ (1456م)(53).

50- برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني، كان شافعي المذهب، وصف بالإمام العالم العلامة، توفي سنة 870هـ (1465م) عن بضع وتسعين سنة(54).

51- إبراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج الباعوني شقيق قاضي القضاة أحمد بن ناصر الباعوني سالف الذكر. أما إبراهيم فقد برع في النظم والنثر بالإضافة إلى كفاية في العلوم الدينية ومن مؤلفاته: مختصرة لكتاب "الصحاح للجوهري" وله "ديوان شعر" من نظمه و"ديوان خطب من إنشائه" و"الغيث الهاتن في العذار الفاتن". وفي هذا الكتاب الأخير يقول السخاوي: "أتى فيه بمقاطيع جميلة رائقة، ومعان فائقة، اشتمل على نحو مائة وخمسين مقطوعاً أودع كلا معنى ومعان فائقة، اشتمل على نحو مائة وخمسين مقطوعاً أودع كلا معنى غريباً غير الآخر". وقد اشتهر أمر هذا العالم الأديب حتى أصبح بحق شيخ الأدب في البلاد الشامية بغير منازع إذ جمع بين الاقتدار على النظم الجيد والبراعة في فن الإنشاء والتراسل والنثر، ومن شعره:

ألم تراني قد خلقت كما ترى

بأخلاق أحرار الورى اتخلق

وإني صبار شكور وحامد

وإني إذا أملقت لا أتملق

وإن عرضت لي حاجة من حوائجي

فإني بغير الله لا أتعلق

نظرت إلى الدنيا ونعمة آلها

فما هي إلاّ كالشعور تحلق

وشاهدت هامات لهم بسيوفها
 ج

وقد أصبحت مسلولة تتفلق

وله أيضاً:

سل الله ربك ما عنده

ولا تسل الناس ما عندهم

ولا تبتغي من سواه الغني

وكن عبده ولا تكن عبدهم(55)

وتدرج إبراهيم الباعوني في عدد من الوظائف بدمشق، منها خطابة الجامع الأموي، ومشيخة الخانقاة الباسطية، وتوفي بها في سنة 870هـ (1465م)(56).

52- محمد بن أحمد بن ناصر الباعوني ولد بدمشق كأخيه إبراهيم، ونشأ فيها فحفظ القرآن والمنهاج، ودرس مع أخيه على علمائها وفقهائها. وصنف عدداً من المؤلفات منها كتاب: "منحة اللبيب في سيرة الحبيب" الذي نظم فيه السيرة النبوية بأكثر من ألف بين من الشعر وكتاب "تحفة الظرفاء في تاريخ الملوك والخلفاء" وكتاب "ينابيع الأحزان" الذي ألفه بعد وفاة ابن له. تقلد عدة وظائف بدمشق وخطب بالجامع الأموي ومن روائع شعره قوله في رثاء ولده محمد:

أمحمد إن كان قد عز اللقا

ومضت مسرات الحياة بأسرها

فلأبكينك ما حييت وإن أمت

فلتبكينك أعظمي في قبرها

وتوفي بدمشق سنة 871هـ (1466م)(57).

53- عبد القادر بن محمد بن جبريل المحيوي العجلوني الشافعي، أخذ العلم ببلده وحفظ الحاوي وغيره، ثم رحل إلى دمشق فأخذ العلم على فقهائها. تميز بالفضيلة وناب في الحكم في عجلون ثم تولى قضاءها وتولى قضاء القدس، مدة وعزلن رحل إلى القاهرة وناب في الحكم بها مدة ثم عاد إلى بلده بطالاً. توفي سنة 873هـ (1468م)(58).

54- خطاب بن عمر بن مهنا الغزاوي العجلوني، كان إماماً عالماً شافعي المذهب، نشأ في دمشق وتوفي فيها سنة 878هـ (1473م) وقد قارب السبعين عاماً(59).

55- خطاب بن عمر بن مهنا بن يوسف بن يحيى الغزاوي (بالتخفيف نسبة إلى قبيلة الغزاوية) العجلوني، ولد بمدينة عجلون سنة 807هـ، ونشأ فيها، ثم رحل إلى دمشق وأخذ العلم على علمائها منهم: ابن الجزري والتاج بن بهادر، ولازم ابن قاضي شهبه، واشتغل في فنون العلم حتى فاق أقرانه، درس بالمدرسة الشامية البرانية الركنية، وتصدى للإقراء والإفتاء بدمشق وخطب نيابة بالجامع الأموي. توفي سنة 878هـ (1473)(60).

56- يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة الباعوني، أقام في القدس ثم رحل إلى دمشق وسكن الصالحية، تقلد عدة مناصب منها قاضي الشافعية بدمشق، توفي سنة 880هـ (1475م) عن أربع وسبعين سنة(61).

57- محمد بن محمد بن هلال بن علي بن صفوان بن منصور القادري العامري الباعوني الأصل من بني عامر بقرية باعون القريبة من عجلون. استقر في القاهرة وحفظ القرآن وصلى به في الجمالية، وقد لازم العديد من الفقهاء منهم البوصيري وابن حجر العسقلاني والسخاوي جاور وأقام بالمدينة مدة، وزار بيت المقدس وأخيراً عاد إلى القاهرة، عرف بالصلاح والخير، توفي سنة 883هـ (1478م)(62).

58- إبراهيم بن أحمد بن حسن بن أحمد بن محمد بن أحمد العجلوني، كان والده تاجراً في القدس، وقد اشتغل إبراهيم في أول أمرة ببعض حوانيت البز بالقدس وكان أخوه عطاراً في القدس. ولكن إبراهيم رغب في التفقه بالعلم، فأخذ العلوم عن فقهاء وعلماء بيت المقدس فأجازوا له وانتمى إليهم وصاهر التقي القلقشندي. رحل إلى القاهرة ساعياً في مشيخة الصلاحية بالقدس ولكنه لم يوفق، فعاد إلى الشام وتنقل في عدة مدن حيث أقرأ وحدث ووعظ، توفي سنة 885هـ (1480م)(63).

59- برهان الدين أبو إسحق إبراهيم العجلوني الشافعي، كان من أعيان الشافعي ببيت المقدس، ومن أهل العلم، رحل إلى الديار المصرية وأقام في دمياط مدة ثم عاد إلى القاهرة حيث توفي فيها سنة 887هـ (1482م)، كان حسن التحقيق يكتب على الفتوى بعبارة حسنة(64).

60- تقي الدين أبو بكر بن شمس الدين محمد العجلوني الحنبلي، المشهور بابن البيدق، كان من أهل الفضل، وأعيان الحنابلة بدمشق، أخذ العلم من العديد من العلماء منهم: ابن قندس، والعلاء المرداوي، والبرهان بن مفلح ناب في الحكم بدمشق وأفتى وكانت سيرته حسنة، توفي بدمشق سنة 899هـ (1394م)(65).

61- جلال الدين محمد ابن الباعوني، كان أحد الشهود العدول في دمشق، تولى منصب القضاء بالصالحية وصف بالصلاح والخير، توفي بمرض الطاعون بدمشق سنة 902هـ (1496م)(66).

62- شمس الدين محمد بن شرف الدين موسى بن عيسى العجلوني نشأ في دمشق وأقام بالصالحية، أخذ العلم عن مشايخ دمشق وفقهائها وكان عالماً صالحاً. توفي بدمشق سنة 909هـ (1503م)، ودفن بمسكنه بزاوية محمد الخوام الشهير بالقادري(67).

63- أحمد بن يوسف بن القاضي شهاب الدين ابن القاضي جمال الدين الباعوني الشافعي نشأ في دمشق. وتعلم فيها، فحفظ المنهاج وغيره وسمع على  عمه البرهان ابن مفلح والبرهان الأنصاري والبرهان الأذرعي، والقطب الخيضري والزين خطاب.

اهتم أحمد بن يوسف بالأدب وجمع عدة دواوين سافر إلى مصر مراراً، توفي سنة 910هـ (1504م)(68).

64- بهاء الدين محمد بن قاضي القضاة جمال الدين يوسف بن أحمد الباعوني نشأ في دمشق وتعلم فيها فحفظ القرآن العظيم وحفظ المنهاج، وأخذ العلم من مشايخ دمشق وعلمائها منهم: البرهان الباعوني، والبرهان ابن مفلح، والبرهان المقدسي الأنصاري، والبرهان الأذرعي وولده شهاب الدين وغيرهم. غلب الأدب على بهاء الدين محمد وجمع عدة دواوين، وصفه أبو الفلاح بأنه قليل الفقه. من مؤلفاته: "الإشارة الوفية إلى الخصوصيات الأشرفية) وهي أرجوزة تاريخية جملها ذيلاً لأرجوزة عمه أبي الفضل محمد بن أحمد الباعوني المسماة (تحفة الظرفاء في تاريخ  الملوك والخلفاء)، توفي بدمشق سنة 916هـ (1510م)(69).

65- يونس بن محمد الشيخ شرف الدين الجابي العجلوني، كان أحد المباشرين بالجامع الأموي، وكان السلطان الغوري قد طلبه في جملة مباشري الجامع الأموي للتفتيش عليهم. توفي الشيخ يونس بدمشق سنة 916هـ (1510م) ودفن بباب الفراديس(70).

66- الشيخ برهان الدين إبراهيم بن العجلوني، كان صوفياً أخذ الطريق عن الأخوين الشيخين العالمين الزاهدين الشهابي أحمد والبرهاني إبراهيم.

كان الشيخ إبراهيم يتكسب في العطر والبز بحانوت في آخر السويقة المحروقة بدمشق. وعرف بالشيخ الزاهد، توفي بدمشق سنة 917هـ (1511م)(71).

67- يحيى بن عبد الله ابن الشيخ الصالح محي الدين ابن الأربدي، ولد بإربد سنة 847هـ وقدم دمشق فأخذ العلم من علمائها وفقهائها حتى وصف بالشيخ الصالح العالم. بقي في دمشق إلى أن توفي سنة 922هـ (1516م) ودفن بسفح قاسيون عند قبر والده الشيخ صالح(72).

68- عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر المعروفة بالباعونية، نشأت في دمشق  حيث تلقت العلم على علمائها وفقهائها، ثم رحلت إلى القاهرة، فأخذت العلم على كبار العلماء فيها ونالت حظاً وافراً منه وأجيزت بالإفتاء والتدريس.

وصفت بأنها (الشيخة الصالحة العالمة العاملة) لها عدة مصنفات نذكر منها: الفتح الحنفي، والملامح الشريفة والآثار المنيفة، ودر الغائص في بحر المعجزات والخصائص وهو قصيدة رائية، والإشارات الخفية في المنازل العلية وهي أرجوزة شعرية فيها منازل السائرين للهروي، وأرجوزة لخصت فيها (القول البديع في الصلاة على الحبيب للسخاوي):

ومن شعرها:

نزه الطرف في دمشق ففيها

كلما تشتهي وما تختار

هي في الأرض جنة فتأمل

كيف تجري من تحتها الأنهار

كم سما في ربوعها كل قصر

أشرقت من وجوهها الأقمار

وتناغيك بينها صادحات

خرست عند نطقها الأوتار

كلها روضة وماء زلال

وقصور مشيدة وديار

كانت لها منزلة خاصة لدى السلاطين المماليك، وتوفيت سنة 922هـ (1516م)(73).

69- محمد الشيخ كمال الدين الخطيب محمد الباعوني، سبط شيخ الإسلام البرهان الباعوني، كان عالماً فقيهاً وصفه الغزي (بالشيخ العلامة أقضي القضاة).

توفي بصيدا ودفن فيها سنة 923هـ (1517م)(74).

70- الشيخ محمد المعروف بأبي فاطمة العجلوني، كان شيخاً صالحاً صوفياً، عرف بالشيخ الصالح المجذوب، تنقل في البلاد وأظهر الكثير من الكرامات.

توفي بدمشق بعد ال 933هـ (1526م)(75).

71- عبد الله بن أحمد بن عبد الله الشيخ الفاضل جمال الدين الصويتي العجلوني المقرئ.

دخل دمشق واشتغل بها بالتدريس وسمع على شيخ الإسلام الغزي غالب تأليفه المسمى (الدر النضيد).

توفي بعد سنة 934هـ (1527م)(76).

72- شمس الدين محمد بن الطلحة الشافعي العجلوني، أخذ العلم في بلده ثم قدم دمشق وأم بالجامع الأموي نيابة، قال أبو الفلاح: كان له سندا بالمصافحة والمشابكة وإرسال العذبة جلس للتدريس بدمشق فأخذ عنه ابن طولون وغيره، وصف بالصالح العابد المحدث.

عاد إلى بلده عجلون وبقي فيها إلى أن توفي سنة 940هـ (1533م)(77).

73- عمر الشروقي (نسبة إلى بلده "شروق" بفتح الشين وضم الراء، قرية من عمل البلقاء قرب بلد تسمى "جيدوان" أصل أهله منها، لكن عمر ولد ببلاد عجلون.

كان رجلاً زاهداً صالحاً يطوف بالبلاد فينتفع به من قسم له الانتفاع به من العباد، كان له مريدوه وأعوانه، أقام في بلده (هام) من بلاد إربد والتقى به هناك الشيخ موسى الكناوي حيث لازمه وتردد معه في البلاد ورأى له أحوالاً ومكاشفات كثيرة. وهو تلميذ الشيخ أحمد العادة العجلوني أحد الأولياء المتصرفين بالولاية.

توفي عمر الشروقي في بلدة (سوم) من أعمال إربد في سنة 940هـ (1533م) ودفن فيها(78).

74- داود بن حسن بن مسعود الشيخ علاء الدين ابن سليمان العجلوني، أقام في دمشق وأخذ العلم عن علمائها وفقهائها وبرع في القراءات، وقرأ عليه جماعة من العلماء منهم شيخ الإسلام الغزي.

توفي بدمشق سنة 941هـ (1534م)(79).

 

75- عبد الغني العجلوني الاربدي الجمحي (بضم الجيم وإسكان الميم وبالحاء المهملة نسبة إلى قرية جمحى من قرى إربد) وصف بأنه كان من أولياء الله حسن الطريقة صحيح العقيدة، ضابطاً للشريعة لا يتعداها غاضاً بصره كافاً لسانه تردد إلى دمشق عدة مرات وأقام فيها سنة 935هـ وكان يقرئ الأطفال بالترابية والمدرسة التوريزية بقبر عاتكة، وأعاد بالشامية البرانية وكانت له منزلة خاصة لدى العلماء ورجال الحكم في دمشق وكثيراً ما تردد إلى باشا دمشق لرفع بعض المظالم عن أهالي منطقته، وكانوا يحترمونه ويجلونه ويقضون حوائجه، توفي ببلدته جمحى سنة 943هـ (1536م)(80).

 

76- شمس الدين محمد بن إسماعيل بن محمد بن علي بن إدريس العجلوني الشافعي، تولى القضاء في عجلون، كان من أخص جماعة شيخ الإسلام الغزي وتلاميذه، فقد أخذ العلم عنه وسمع عليه جانباً من صحيح البخاري.

وصف بأنه ذو يد طولى في القراءات والفقه ومشاركة حسنة في الحديث والأصول والنحو وغير ذلك، درس وافتى وتوفي بدمشق سنة 955هـ (1548م)(81).

77- علي بن محمد السيد علاء الدين الحسيني العجلوني المعروف بالحديدي، سكن القاهرة وكانت له زاوية بكوم الجارح، رحل إلى تركيا واستوطن بروسا نحو ثلاثين سنة ثم حج وعاد إلى القاهرة. دخل حلب عرف بالزهد والورع، وكانت له معرفة بصناعة الكيمياء، كان على صلة بالسلاطين العثمانيين وخصوصاً السلطان سليم.

 

توفي بعد سنة 963هـ (1555م)(82).

78- القاضي شهاب الدين أحمد بن صلاح الدين الباعوني، تولى منصب القضاء وتوفي بدمشق سنة 974هـ (1566م)، عرف بالصلاح والتقوى(83).

79- أحمد بن يحيى محي الدين بن أمين الدين بن محي الدين الأيدوني الشافعي، كان مقرئاً مجوداً إماماً للمقصورة بالجامع الأموي، حسن الصوت جيد القراءة حسن التأدية. تعلم في دمشق على علمائها وفقهائها منهم الشيخ تقي الدين القارئ وشهاب الدين الطيبي، والتفسير والفقه على شيخ الإسلام الغزي. درس الفارسية وأجادها كما أجاد القراءة حتى أنه كان يأخذ بمجامع القلوب.

توفي بدمشق سنة 978هـ (1570م) ودفن بتربة الحمرية، رثاه محمد ابن أخت الشيخ محمد الأيجي بقصيدة أرخ فيها وفاته في نصف بيت هو:

قاري الزمان إلى الجنان لقد رحل

وقد حكاه الطيبي في بيتين هما:

الشيخ الأيدوني عاماً قد رحل

لرحمة الله الذي عز وجل

فقال في تاريخه من قد وصل

قاري الزمان إلى الجنان لقد رحل(84)

80- محمد بن يحي الشيخ نجم الدين الأيدوني الشافعي، أقام في دمشق، كان خطيب جامع يلبغا بمحلة تحت قلعة دمشق. كما اشتغل إماماً بالمدرسة التبريزية، توفي بدمشق سنة 985هـ (1577م) وأخذ الخطابة عنه الشيخ أحمد المغربي المالكي(85).

 

81- قانصوه ابن مساعدة ابن مسلم الغزاوي أمير عجلون والكرك وأمير الحاج الشامي نحو خمس عشرة سنة. كان من أحسن الأمراء سيرة وكان من يحج في زمانه يستريح في سفره، وكانت العرب تطيعه وتخافه فيحصل للحجاج الأمن والراحة.

 

كان السلطان العثماني مراد خان يجله ويقدره رغم أن باشا دمشق علي باشا أفسد بينه وبين السلطان واعتقله وأرسله مقيداً إلى استنبول سنة 994هـ، ولكن السلطان عفا عنه وأكرمه وأبقى عليه إمارة الحج. وقد كان نائباً على صنجق عجلون، وبقيت النيابة في ولده إذ تولاه ابنه أحمد بعد وفاته التي كانت سنة 1000هـ (1591م)(86).

 

82- إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي بن عبد الغني العجلوني المولد الدمشقي المنشأ والوفاة الشهير بالجراحي (نسبة إلى أبي عبيدة الجراح).

ولد بعجلون سنة 1087هـ ولما بلغ سن التمييز شرع في قراءة القرآن حتى حفظه عن ظهر قلب في مدة يسيرة، ثم قدم إلى دمشق وعمره نحو ثلاث عشرة سنة لطلب العلم فاشتغل على جماعة أجلاء في الفقه والحديث والتفسير والعربية وغير ذلك وأجازوا له.

ثم صار يدرس في قبة النسر بالجامع الأموي مدة إحدى وأربعين سنة حتى مات وهو على طريقة واحدة مبجلاً، ودرس أيضاً في مسجد بني السفرجلاني ولزمه جماعة كثيرون لا يحصون عدداً، وألف المؤلفات الباهرة المفيدة منها:

  •  كشف الخطأ ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس.
  • والفوائد الدراري بترجمة الإمام البخاري.
  •  وإضاءة البدرين في ترجمة الشيخين.
  • وتحفة أهل الإيمان فيما يتعلق برجب وشعبان ورمضان.
  •  ونصيحة الإخوان فيما يتعلق برجب وشعبان ورمضان.
  •  وعرف الزرنب بترجمة سيدي مدرك والسيدة زينب.
  •  والفوائد المجردة بشرح مصوغات الابتدا بالنكرة.
  • والأجوبة المحققة عن الأسئلة المفرقة.
  •  والكواكب المنيرة المجتمعة في تراجم الأيمة المجتهدين الأربعة.
  •  وأربعون حديثاً، كل حديث من كتاب.
  •        وعقد الجوهر الثمين بشرح الحديث المسلسل بالدمشقيين.

بالإضافة إلى العديد من الكراريس والكتب التي لم تتم.

وصف الشيخ إسماعيل بالعالم الهمام الحجة العمدة الورع العلامة. قال المرادي: كان عالماً بارعاً صالحاً مفيداً محدثاً مبجلاً قدوة سنداً، له يد في العلوم ولاسيّما الحديث والعربية. توفي بدمشق سنة 1162هـ (1748م) ودفن بتربة الشيخ أرسلان(87).

83- عبد الحليم بن مصطفى بن محمد بن خليل العجلوني ثم الدمشقي، ولد سنة 1150م، وأخذ العلم على علماء وفقهاء دمشق منه: الشيخ أبو الفتح العجلوني، وشمس الدين محمد الكزبري، وأحمد البعلي، وعلي الداغستاني، ومصطفى اللقيمي، وأبو بكر القواف، وأسعد المجلد، والتافلاني. ثم رحل إلى مصر طلباً للعلم فتفقه وأجازوا له الإجازة العامة بجميع ما تجوز لهم روايته عن مشايخهم. نذكر منهم: الشيخ الملوي، والحفني، والبراوي، وعطية الأجهوري والكامل محمد بن أبي بكر الجاويش، والعيد روس.

عاد إلى دمشق واشتغل بالعلوم ومات فيها سنة 1217هـ (1802م) ودفن في مقبرة باب الصغير(88).

 

  

هوامش البحث ومراجعه

(1)  غوانمه، يوسف درويش، الحياة العلمية والثقافية في الأردن في العصر الإسلامي، دار هشام للنشر والتوزيع، ط1، إربد – الأردن، 1984م، ص94-119.

(2)  ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، (ت: 711هـ / 1311م) تهذيب تاريخ دمشق الكبير، 7 أجزاء، دار المسيرة، بيروت، 1979م، ج3، ص205.

(3)  ابن عساكر، تهذيب، ج6، ص244.

(4) ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي بن محمد، (ت: 852هـ / 1448م)، الدرر الكامنة في أعيان المائة التافهة، 5 أجزاء، تحقيق محمد سعيد جاد الحق، مطبعة المدني، القاهرة، 1966م. ج3، ص267.

(5) ابن حجر، الدرر الكامنة، ج5، ص94.

(6) ابن الوردي، سراج الدين عمر بن مظفر بن محمد، (ت: 749هـ / 1348م) تاريخ ابن الوردي، المسمى تتمة المختصر في أخبار البشر، 2 جزء، المطبعة الذهبية، القاهرة، 1285هـ. ج2، ص210.

-    ابن كثير، عماد الدين إسماعيل بن عمر، (ت: 774هـ / 1372م)، البداية والنهاية، 14 جزء، مطبعة السعادة، القاهرة، 1358هـ. ج4، ص173.

-   ابن حجر، الدرر الكامنة، ج3، ص394.

(7) ابن حجر، الدرر الكامنة، ج2، ص387.

(8) ابن قاضي شهبة، تقي الدين أبو بكر بن أحمد، (ت: 852هـ)، الأعلام بتاريخ أهل الإسلام، 7 أجزاء، مخطوط بدار الكتب المصرية، ج2، لوحة 109 "مخطوط".

(9) ابن قاضي شهبه، الأعلام بتاريخ أهل الإسلام، ج2، روحة 101 "مخطوط".

(10) ابن حجر، الدرر الكامنة، ج2، ص61.

(11) ابن كثير، البداية والنهاية، ج14، ص274.

-     أبو المحاسن، يوسف ابن تعزي بردي، (ت 874هـ / 1469م، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، 16 جزء، القاهرة، 1932-1972م، ج11، ص12.

(12) ولي الدين العراقي، عبد الرحيم بن الحسين، الذيل على ذيل كتاب العبر، وفيات من سنة 762-786هـ، مخطوط مكتبة بلدية الإسكندرية لوحة 17، "مخطوط".

-     ابن حجر، الدرر الكامنة، ج3، ص320.

(13) ولي الدين العراقي، الذيل على ذيل العبر، لوحة 55 "مخطوط".

(14)  ولي الدين العراقي، المصدر السابق، لوحة 65 "مخطوط".

-     ابن قاضي شهبه، الإعلام بتاريخ أهل الإسلام، ج2، لوحة 209 "مخطوط"

-    أبو الفلاح، عبد الحي بن العماد الحنبلي، (ت: 1089هـ / 1349م) شذرات الذهب في أخبار من ذهب، 8 أجزاء في أربعة مجلدات، دار الآفاق، بيروت، د.ت 6200، ص225.

(15)  ابن حجر العسقلاني، أنباء الغمر بأبناء العمر، 3 أجزاء، تحقيق حسن حبشي، دار التحرير للطباعة والنشر، القاهرة، 1969م. ج1، ص79.

-       أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج6، ص240.

(16)  ابن حجر، أنباء الغمر، ج1، ص164.

(17)  ابن حجر، الدرر الكامنة، ج1، ص196 – وأنباء الغمر، ج1، ص181.

(18)  ابن حجر، أنباء الغمر، ج1، ص202. وابن قاضي شهبه، ذكر إنه توفي سنة 780هـ، حول ذلك؛ انظر: الأعلام بتاريخ أهل الإسلام، ج2، لوحة 255 "مخطوط".

-    أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج6، ص265.

(19) ابن حجر، الدرر الكامنة، ج3، ص120. وأنباء الغمر، ج1، ص226.

-     ابن قاضي شهبه، الأعلام بتاريخ أهل الإسلام، ج2، لوحة 267 "مخطوط".

-     النعيمي، عبد القادر بن محمد بن عمر، ت: (927هـ )، الدارس في تاريخ المدارس، 2 جزء، تحقيق جعفر الحسيني، مطبعة الترقي، دمشق، 1948م. ج1، ص433.

-     أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج6، ص275.

(20) أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج6، ص276.

(21)  أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج6، ص283.

(22)  أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج6، ص290.

(23)  ابن قاضي شهبه، تاريخه، ج3، ص236، 237.

(24)  أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج6، ص336.

(25)  ابن قاضي شهبه، ج3، ص563.

(26)  ابن قاضي شهبه، ج3، ص675.

(27)  ابن قاضي شهبه، الأعلام بتاريخ أهل الإسلام، ج2، لوحة 151 "مخطوط".

-     السخاوي، شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد، (ت: 902هـ / 1496م)، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، 12 جزء، مكتبة القدس، القاهرة، 1353-1355هـ. ج7، ص114.

(28) أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص8.

(29) ابن حجر، الدرر الكامنة، ج2، ص82. ابن قاضي شهبه: الأعلام بتاريخ أهل الإسلام، ج2، ص151، "مخطوط". أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص10.

(30) ابن حجر، أنباء الغمر، ج2، ص82.

-   أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص10.

(31) السخاوي، الضوء اللامع، ج1، ص299.

-   النعيمي، الدارس في تاريخ المدارس، ج1، ص241.

-   أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص24.

(32)  السخاوي، الضوء اللامع، ج1، ص146.

-   أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص41.

(33) ابن حجر أنباء الغمر، ج2، ص240.

(34) السخاوي، الضوء اللامع، ج10، ص301.

(35)  ابن حجر، أنباء الغمر، ج2، ص412.

(36)  السخاوي، الضوء اللامع، ج6، ص150.

(37)  السخاوي، الضوء اللامع، ج10، ص178.

-     النعيمي، الدارس في تاريخ المدارس، ج1، ص155.

-     أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص123.

(38)  أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص115.

(39) المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي، (ت: 845هـ / 1441م)، السلوك لمعرفة دول الملوك، تحقيق: محمد مصطفى زيادة، وسعيد عاشور، مطبعة دار الكتب، القاهرة، 1934-1973م، ج4، ص277.

- النعيمي، العنوان في ضبط مواليد ووفيات أهل الزمان، مخطوط دار الكتب المصرية، القاهرة. لوحة 10، "مخطوط".

(40)  ابن حجر العسقلاني، رفع الأصر عن قضاة مصر، 2 جزء، تحقيق حامد عبد المجيد، ومحمد المهدي أبوسته، المطبعة الأميرية، القاهرة، 1957-1961م، ج1، ص109.

- أبو المحاسن، النجوم الزاهرة، ج14، ص124.

- السخاوي، الضوء اللامع، ج2، ص231. والذيل على رفع الاصر، تحقيق جوده هلال، ومحمد محمود صالح، الجمعية التعاونية للطبع والنشر، القاهرة، 1966م. ص105، 109.

- الحنبلي، مجير الدين عبد الرحمن بن محمد، (ت: 928هـ / 1521م)، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، 2 جزء، ط مكتبة المحتسب، عمان، 1973م، ج2، ص482.

- ابن طولون، محمد بن علي بن محمد الصالحي، (ت: 953هـ / 1546م)، قضاة دمشق، تحقيق صلاح الدين المنجد، مطبعة الترقي، دمشق 1956م، ص122، 132.

- أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص118، 119.

(41) السخاوي، الضوء اللامع، ج5، ص29.

(42) السخاوي، الضوء اللامع، ج8، ص178.

-  السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن بن محمد بن عثمان، (ت: 911هـ / 1505م)، حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، 2 جزء، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء مكتبة العربية، القاهرة، 1967م، ج1، ص529.

(43) منهاج الطالبيين والروضة، هما للإمام محي الدين يحيى بن زكريا النووي (ت: 676هـ).

(44) أبو المحاسن، المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي، ج1، تحقيق أحمد يوسف نجاتي، مطبعة دار الكتب، القاهرة، 1956م. ج1، ص139.

- السخاوي، الضوء اللامع، ج1، ص157.

- أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص169.

(45)  السخاوي، الضوء اللامع، ج7، ص111، 112.

-  أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص196.

(46) السخاوي، الضوء اللامع، ج5، ص18، 19.

(47) السخاوي، الضوء اللامع، ج3، ص248.

(48) السخاوي، الضوء اللامع، ج4، ص114.

(49) الحنبلي، الأنس الجليل، ج2، ص518.

(50) السخاوي، الضوء اللامع، ج3، ص239.

(51) هذه القرية موجودة للآن، وهي إحدى قرى الكورة في محافظة اربد الحالية.

(52) السخاوي، التبر المسبوك في ذيل السلوك، مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة، د.ت. ص153، 154.

(53) الحنبلي، الأنس الجليل، ج2، ص526.

(54) أبو الفلاح، شذرات الذهبن ج7، ص309.

(55) السيوطي، نظم العقيان في أعيان الأعيان، تحقيق فيليب حتي، المطبعة السورية الأمريكية، نيويورك، 1927م. ص13-15.

(56) أبو المحاسن، المنهل الصافي، ج1، ص26.

- السخاوي، الضوء اللامع، ج1، ص26.

(57) السخاوي، الضوء اللامع، ج7، ص114.

(58) السخاوي، الضوء اللامع، ج4، ص288.

(59) أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص324.

(60) السيوطي، نظم العقيات، ص110.

-  النعيمي، الدارس في تاريخ المدارس، ج1، ص264، (والعنوان في ضبط مواليد ووفيات أهل الزمان)، مخطوط دار الكتب المصري،ة، لوحة 13.

(61) أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص330.

(62) السخاوي، الضوء اللامع، ج10، ص25.

(63) السخاوي، الضوء اللامع، ج1، ص12.

(64) الحنبلي، الأنس الجليل، ج2، ص541.

(65) أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج7، ص364.

(66) الغزي، نجم الدين محمد بن بدر الدين محمد، (ت: 1061هـ / 1651م)، الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، 3 أجزاء، تحقيق جبرائيل سليمان، دار الآفاق الجديدة، 1979م. ج1، ص94.

(67) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص44.

-  أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج8، ص44.

(68) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص148. وهناك تشابه في الترجمة لكل من أحمد بن يوسف ومحمد بن يوسف (انظر: الكواكب، ج1، ص72، وشذرات الذهب، ج8، ص48.

(69) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص72.

-  أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج8، ص48. وذكر أنه توفي سنة (910هـ). وأرجوزة (الإشارة الوفية) ما زالت مخطوطة، بمكتبة بلدية الإسكندرية رقم (3760)، انظر: غوانمه، يوسف، التاريخ الحضاري لشرقي الأردن في العصر المملوكي، ط2، دار الفكر، عمان، 1982م، ص298.

(70) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص319.

(71) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص111.

(72) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص314.

-   النعيمي، العنوان في ضبط مواليد ووفيات الزمان، لوحة 39، "مخطوط".

(73) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص287-292.

(74) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص88.

-   أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج8، ص111-113.

(75) الغزي، الكواكب السائرة، ج1، ص99.

(76) الغزي، الكواكب السائرة، ج2، ص154.

(77) أبو الفلاح، شذرات الذهبن ج8، ص243.

(78) الغزي، الكواكب السائرة، ج2، ص228.

(79) الغزي، الكواكب السائرة، ج2، ص142.ا

(80) الغزي، الكواكب السائرة، ج2، ص171.

-   أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج8، ص253.

(81) أبو الفلاح، شذرات الذهب، ج8، ص307.

(82) الغزي، الكواكب السائرة، ج2، ص200.

(83) الغزي، الكواكب السائرة، ج3، ص119.

(84) الغزي، الكواكب السائرة، ج3، ص126.

(85) الغزي، الكواكب السائرة، ج3، ص75.

(86) الغزي، الكواكب السائرة، ج3، ص201، 202.

(87)  المرادي، خليل بن علي بن محمد بن مراد، سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، 4 أجزاء، المطبعة الأميرية، بولاق، 1291-1301هـ. ج1، ص261-272.

(88) البيطار، الشيخ عبد الرزاق البيطار، حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، حققه محمد بهجت البيطار، 3 أجزاء، المجمع العلمي العربي بدمشق، 1963. ج2، ص790.

 

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة