الميــــاه في محافظة عجلــــون

في محافظة عجلــــون

(Water Resources)

إعـــداد

د. خليف مصطفى غرايبة

رئيس تحرير وباحث في الموسوعة العجلونيّة

أستاذ مشارك في جامعة البلقاء التطبيقية

المحتويات

أوّلاً-  الموارد المائيّة في المحافظة:

1-  الوضع المائي العام للمنطقة وأهميته:

2-  أنواع الموارد المائيّة:

أ- المياه السطحية/أحواض الأودية:

    1- حوض وادي اليابس.

    2- حوض وادي كفرنجة.

    3- أحواض الأودية الواقعة  بين وادي اليابس ووادي كفرنجة.

    4- حوض وادي راجب.

    5- حوض نهر الزرقاء.

    6- حوض المنابع العليا لنهر اليرموك.

ب -  المياه الجوفية/الينابيع والعيون.

ثانياً- الواقع الحالي لقطاع المياه في المحافظة:

  1- مُقدّمـــــــــة.

2- مصادر المياه في المحافظة.

3- كمية الاستهلاك المائي المنزلي.

4- فاقد المياه.

5- التزويد المائي للمحافظة.

6-   شبكات المياه بالمحافظة .

7- التجمعات غير المخدومة بشبكة المياه .

8- المشاكل والحلول.

 

- هوامش البحث ومراجعه.

 

المياه في محافظة عجلون

 

أوّلاً- الموارد المائيّة في محافظة عجلون:

1- الوضع المائي العام للمنطقة وأهميته:

تلعب المياه دوراً أساسياً في حياة كل من السكان والنبات والحيوان، وخاصة في الدول التي يمر بها فصل جاف، كمناطق البحر المتوسط، وتعتبر منطقة عجلون من أغنى المناطق الواقعة إلى الشرق من نهر الأردن في مواردها المائية، وخاصة الينابيع(1). (الجدول 1)(شكل رقم 3 في موضوع 3:1:1 السابق).

جدول رقم(1) معدل كمية المياه الجارية في أودية عجلون المتجهة صوب وادي الأردن

اسم المجرى

الأراضي التي يرويها

معدل كمية المياه الجارية (مليون م3)

وادي اليابس

غور فاره

5

وادي كفرنجة

غور الوهادنة

6

وادي راجب

غور البلاونة

5

المجموع

 

16

   من هذا الجدول يلاحظ بأن كمية المياه الجارية في أودية هذه المنطقة تقدر ب 16 مليون م3/ السنة، أي ما نسبته 10% من كمية المياه الجارية في جميع أودية شرقي الأردن المتجهة صوب وادي الأردن والبحر الميت، علماً بأن مساحة المنطقة لا تتجاوز 2% من مساحة الأحواض المائية العامة لهذه الأودية، ومن هنا فقد شهدت هذه البقعة كثافة سكانية عالية وغطاءً نباتياً وفيراً، وثروة ضخمة من الحيوانات الأليفة والبرية. ومن أهم الأسباب التي أدت إلى غنى المنطقة بمواردها المائية ما يلي:

1-  ارتفاع كمية الأمطار، وذلك لارتفاعها ومواجهتها كلية للرياح الغربية الممطرة، وبذلك تنطبق عليها القاعدة المناخية: "تزداد الأمطار مع زيادة الارتفاع وعلى السفوح المواجهة للرياح الممطرة"(2)، فعلى سبيل المثال، بلغ المعدل السنوي للأمطار في منطقة عجلون للفترة من 1901 – 1930 حوالي 525 ملم، في حين كان هذا المعدل 360 ملم في منطقة السلط(3).

2-  تسرّب مياه الأمطار في التكوينات الكلسية التي تتكون منها المنطقة، واستقرارها فوق طبقة صخرية كتيمة تتكون من المارل الصوان، أدى إلى وجود عدد كبير من الينابيع، التي يزداد عددها بشكل ملحوظ أينما تنشط عمليات الحتّ المائي، والتي تشكل ظاهرة عامة في المنطقة، لانحدارها الشديد باتجاه وادي الأردن(4).

3-  تغطية مساحات كبيرة من المنطقة بالغابات الدائمة الخضرة أدى إلى زيادة كمية الأمطار الساقطة وغلى زيادة كمية المياه المتسربة في الأرض، وإلى قلى التبخر، وزيادة وتنظيم جريان المياه في الينابيع(5).

2 - أنواع الموارد المائية:

يمكن حصر الموارد المائية في عجلون بالأنواع التالية:

أ- المياه السطحية /أحواض الأودية:

يوجد في المنطقة عدد كبير من الأودية التي تجري بها مياه الأمطار الشتوية (الشكل رقم 25)، ومياه الينابيع التي تساهم في زيادة كمية التصريف المائي لهذه الأودية، فيزيد منسوبها –بشكل خاص – مع أواخر الشتاء وأوائل فصل  الربيع، أي في شهري آذار ونيسان.

 -  أحواض الأوديـــــــة:( أنظر جدول رقم 3 في موضوع 1:1:1، وشكل رقم2 ، وشكل رقم 3 في موضوع 3:1:1 الأحواض التي تحمل أرقام:1و6 و7 و8 و9 و10).

1-  حوض وادي اليابس Wadi Al-Yabis:

وتبلغ مساحته 104,5كممن مساحة محافظة عجلون(422كم2)، أي ما نسبته 24,8% من هذه المساحة، ويسمى أحياناً وادي القصيب(6) Wadi Kasseib، وذلك نسبة لكثرة نباتات القصيب التي تنمو حول مجراه، كما يمسى الوادي الأخضر Wadi Akhdar، حيث وصف مرل Merril مناطق روافده العليا بقوله: إن حدائقه وبساتينه وحقول الأعشاب والحبوب فيه تجعله مكاناً ساحراً(7).

وتبدأ منابع وادي اليابس العليا من منطقة تقسيم المياه شمال بلدة سوف وبالقرب من خرب هرقلا، وشين، وعصيم (شكل رقم 1). وبالقرب من قرية عَفَنا(8)، ومن المناطق المجاورة لرأس منيف، ولذلك يتّسع حوضه في مجراه الأعلى، وأكثر ما يتسع مجراه في الأجزاء التي يتلقّى فيها روافده الرئيسية الثلاثة، وهي: وادي المِقوَس Wadi El Miqwas (وادي عبيد)، وادي باعون W. Baun (وادي العلقة) الذي يأتي من وادي محنا W. Mahneh(9)، وأخيراً وادي عبد العزيز W. Abdel-Aziz (وادي النوم)(10)، الذي تنصرف إليه المياه من خربة الصوان وعلي مشهد ومارإلياس ولستب، ويضيق هذا الوادي كلما اتجه غرباً(11) ، وتبلغ كمية التصريف المائي السنوي لينابيع ومجاري هذا الوادي حوالي 5 مليون م3 (12).

2-   حوض وادي كفرنجة Wadi Kefrenji:

وهو أكبر الأحواض المائية في محافظة عجلون، وتبلغ مساحته 112,6كم2 من مساحة محافظة عجلون، أي ما نسبته 26% من هذه المساحة، ويسمّى بأسماء كثيرة هي(13):

  • وادي عجلون Wadi Ajlun نسبة إلى بلدة عجلون التي تقع في مجراه الأعلى.
  • وادي كفرنجة Wadi Kefrenji نسبة إلى مدينة كفرنجة التي تقع في مجراه الأوسط.
  • وادي فَقارس Wadi Fagaris نسبة إلى المكان الأثري الكبير فقارس التي تقع عند فم الوادي مع الغور (أقدام الجبال)، حيث تزداد خصوبة الوادي وتغزر مياهه، كما توجد آثار مدينة هامة(14).

وأكثر الأسماء شيوعاً هي: وادي كفرنجة، ومن المحتمل أن يكون السبب في ذلك هو وجود زعامة المنطقة في بلدة كفرنجة لمدة زادت على مئتي عام، حيث تمثلت الزعامة بعائلة البركات من عشيرة الفريحات(15).

   ويتفوق هذا الوادي على وادي اليابس من الناحيتين الزراعية والجمالية، وذلك لأن روافده العليا تتغذى من ينابيع أكثر ارتفاعاً في الجبال. ويقول الدكتور مرل Merril: "وتقع قرية عين جنا بالقرب من منابعه العليا، حيث تجري الجداول والينابيع بين اشجار الزيتون والجوز، ويعتبر الوادي من أجمل الأودية في سوريا"(16).

ويعتبر حوض وادي كفرنجة من أهم الأودية في المنطقة لأنه أكثرها اتساعاً وأوفرها ماءً ونباتاً وأكثرها سكاناً(17)، إذ كانت توجد فيه بعض القرى المزدهرة مثل: عين جنا، وعجلون، وعنجرة، وكفرنجة(18).

    وتبلغ كمية المياه الجارية فيه حوالي 6 مليون م3 (19)، وهو يتجه من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي(20)، ويتلقى الوادي مياهه من عدة روافد تبدأ من السفوح الغربية لجبل أم الدرج، كما يبدأ بعضها من خط تقسيم المياه الذي يمر بين قريتي سوف وعين جنا، ويعرف رافده الذي يمر من عين جنا باسم وادي جنان، وتزداد المياه في هذا الوادي حينما يصل إلى بلدة عجلون، وذلك لأنه يتلقى رافده الشمالي الذي يسمى عين التيس W. Ain Et-Teis(21)، ثم يتلقى الوادي رافداً مائياً دائم الجريان يسمى وادي الدير W. Ed-Deir، الذي يأتي من وادي السالوس بالقرب من قرية عنجرة(22)، وتزداد كثافة الغطاء النباتي في هذا الجزء من الوادي(23). ( شكل رقم2).

وأما الروافد الأخرى لهذا الوادي، فتزوّده بكميات قليلة من  المياه، وأطول هذه الروافد يجري على السفح الشمالي بين عجلون وقلعة الربض، كما يوجد وادي المزيريب W. El- Em Zeirib الذي يصب إلى الغرب من بلدة كفرنجة، ثم يتلقى الوادي رافدين طويلين من الجهة الجنوبية للحوض، ويصبّان في الوادي قبل أن يضيق مجراه عند التلال باتجاه وادي الأردن ، حيث توجد قرية فقارس(24).

3-  أحواض الأودية الواقعة  بين وادي اليابس ووادي كفرنجة(25):

وتبلغ مساحتها 72,6كممن مساحة محافظة عجلون، أي ما نسبته 17,2% من هذه المساحة، وتتعدد الأودية ةتتنوع أسماؤها المحلية في المنطقة المحصورة بين وادي اليابس ووادي كفرنجة، وفي الجزء الشرقي من هذه المنطقة يوجد سلسلة جبلية تتجه شمالاً جنوباً، ورغم أن هذه السلسلة محدودة الأبعاد، إلا أن مناسيبها العليا تشكل خطاً هاماً لتقسيم المياه (علي مشهد – رأس الجاجة)، ومن سفوحها الشمالية الشرقية تنصرف المياه الأمطار المتجهة إلى وادي اليابس، ومن سفوحها الغربية فتنصرف مياهها في أودية عديدة تتجه إلى غور الأردن، وهذه الأودية هي( شكل رقم3):

  1. وادي أبو صفيد: الذي يتلقى مياهه من "وادي التون" ووادي أبو ليلى شرقاً، ويعرف باسم "وادي اللبة"، حينما يصل إلى أقدام الجبال غرباً.
  2. وادي الحروث: وتنصرف إليه مياه مجموعة من الأودية، أهمها:
  • "المَيسر"، الذي يعرف بوادي الصرار، ووداي راشد حينما يتجه شرقاً.
  • وادي أبو الحبل.
  • وادي الكبير.
  • وادي عْوير.

وحينما يتجه وادي الحروث غرباً يعرف باسم "وادي السبيرّة"، واخيراً وادي القرن عند أقدام الجبال غرباً.

3- وادي سليخات (العاصي): الذي تنصرف إليه مياه مجموعة من الأودية، أهمها: الجمعان (عراق البنات) الذي يعرف غرباً باسم وادي أم رسن(26).

4- وادي صوفرة: الذي تنصرف إليه مياه وادي عراق الجمال.

5- كما يوجد مجموعة من الأودية الصغيرة (أبو فلاح، هنيدة، قافصه) ، وتمتاز هذه المنطقة بتضرسها وانحدارها الشديدين.

 

 

4-  حوض وادي راجب Wadi Rajib(27):

  وتبلغ مساحته 67,6كممن مساحة المحافظة ، أي ما نسبته 16% من هذه المساحة،

     ويسمى هذا الوادي بأسماء كثيرة، هي:

  •  وادي الخضر W. El-Khadr.
  • وادي حمّور W. Hamm'ur.
  • وادي عَرَبون W. Arabun.
  • وادي راجب W. Rajib,
  • وادي عمّتا W. Ammata.

ولكن أكثر الأسماء شيوعاً وأهمها: وادي راجب، نسبة إلى بلدة راجب أو راجابا Rajaba اليونانية التي تقع في حوضه المتوسط، كما يعرف باسم وادي عمّتا، نسبة إلى مدينة عماثوس Amathos اليونانية والتي تقع على تل يعرف بهذا الاسم، وذلك عندما يصل الوادي أقدام الجبال(28).

     يبدأ وادي راجب من نبع أم الجلود، الذي يوجد بالقرب من السفوح الشرقية لجبل أم الدرج وإلى الغرب من قرية سوف بحوالي 3 أميال، ويتجه الوادي جنوباً كوادٍ ضيق كليء بالأشجار والينابيع، ولذلك فإن وادي راجب دائم الجريان ابتداءً من منابعه العليا، ويعتبر مرل Merril هذا الوادي من أغزر الأودية التي توجد بين نهري اليرموك والزرقاء، حيث ترفده العديد من الأودية السيلية التي تأتي بمياهها من ينابيع عديدة(29).

وعندما يقترب الوادي من حوض نهر الزرقاء الذي يحاذيه جنوباً يتجه إلى الجنوب فالجنوب الغربي ليواصل سيره إلى نهر الأردن، وتضيق الأجزاء الجنوبية من حوض الوادي لاقتراب خط تقسيم المياه من المجرى، وأهم روافد الوادي في هذا الحوض ما يعرف بوادي السوق W. Es-Suq أو وادي الشام W. Sham، الذي يأتي من الجهة الشرقية بالقرب من بلدة ساكب(30)، وتغطي حوض هذا الوادي الغابات بشكل جزئي وتحاذيه سهول زراعية، وخاصة بالقرب من بلدة راجب.

وتأتي معظم مياه الوادي في مجراه الأدنى من الحوض الشمالي حينما يتراجع خط تقسيم المياه الذي يفصله مع وادي كفرنجة، فتتسع الأراضي الزراعية المروية من الروافد التي تنبع بالقرب من المجرى الرئيسي إلى الجنوب من البديّة El-Badiyeh، ويعتبر رافده الرئيسي السرابيس Sarabis من الروافد الدائمة الجريان(31)(شكل رقم4).

5-  حوض المنابع العليا لنهر اليرموك (وادي الشّلالة):

  وتبلغ مساحته 39,8كممن مساحة المحافظة، أي ما نسبته 9,4% من هذه المساحة،

          ينبع وادي الشلالة ( أحد الروافد الهامة لنهر اليرموك في الأردن) من منطقة الجنيد في محافظة عجلون، ومن الأراضي الواقعة في منتصف المسافة لخط تقسيم المياه الواصل بين جبل أم الدرج (الواقع شرق مدينة عنجرة ) وجبل رأس منيف ( الواقع شرق بلدة عفنا) ، وبالقرب من سامتا، وصخرة ، وعبين، وعبلين، يتفرّع الشلالة في منابعه العليا إلى ثلاثة روافدهي:

  • وادي الدبادب: ويبدأ من السفوح الشرقية لرأس منيف ويتّجه إلى الجنوب من كلٍّ من بلدتي سامتا وصخرة، ويتّجه شرقاً إلى بلدة النعيمة ومنها إلى وادي الشلالة.
  • وادي الخضيري: ويبدأ من غرب بلدة عبين، ويتّجه شرقاً، ليجري بين بلدتي عبلين وصخرة، ومنها إل الشمال من بلدة كفر خل ومنها إلى الشلالة.
  • وادي السمرا: وادي صغير يقع شمال عبلين ويصب في وادي الخضيري.

ومن الجدير بالذكر أن منطقة منابع وادي الشلالة هذه توجد في أعلى مرتفعات جبل عجلون، وتسقط عليها أكبر كمية من الأمطار، وكان السكان يعتمدون في موردهم المائي على ثلاثة ينابيع هي: عين عبلين، والعين الحلوة، والعين المالحة شرق صخرة.

ونظراً للمزايا الطبيعية السّابقة فقد تم إعمارها منذ القدم ، بدليل وجود أماكن أثرية عديدة فيها ومن أهمّها: رأس القصر (في بلدة صخرة)، والسماخ (شرق من صخرة) ، وعابد(غرب صخرة)، والمقاطع غرب عبين 

 (شكل رقم 3 الوارد في ملحق التضاريس السابق، والشكل رقم 5)

 

6-  حوض نهر الزرقاء:

 وهو أصغر الأحواض مساحة ، وتبلغ 25,7كم2 من مساحة المحافظة، أي ما نسبته6% من هذه المساحة، وهو يقع إلى الغرب من وادي هدلا، ويجري في وسطه وادي العَلفة، وهو يخلو تماماً من وجود المراكز السكانية وذلك لانحداره الشديد.

ب- المياه الجوفية والينابيع:

    تشكل منطقة عجلون في معظم أجزائها بيئة مناسبة لتجمع المياه الجوفية، وذلك لغزارة أمطارها وتسرب قسم كبير منها في صخورها الكلسية ذات الشقوق والمفاصل الكثيرة والتي تمتد في اتجاهات مختلفة وباتساعات متفاوتة(32)، ونظراً لانحدار المنطقة الشديد باتجاه وادي الأردن، فقد أدى ذلك إلى انجراف تربتها وانكشاف طبقاتها الحاملة للماء بفعل عوامل التعرية المختلفة، الأمر الذي أدى بالتالي إلى انتشار ظاهرة الينابيع بشكل كبير في هذه المنطقة، وخاصة في الأودية الرئيسية منها(33).

  (الأشكال 1، 2، 3، 4، والجدول 2)

جدول رقم(2) عدد البنابيع في المنطقة حسب كمية تصريفها

الرقم

الحوض

تصريف مرتفع (أكثر من 10 لتر/ثانية)

تصريف متوسط (من 5-10 لتر/ثانية)

تصريف منخفض (أقل من 5 لتر/ثانية)

المجموع

1

وادي اليابس

3

1

3

7

2

وادي كفرنجة

3

3

19

25

3

منطقة الأودية الواقعة بين وادي اليابس ووادي كفرنجة

1

1

7

9

4

وادي راجب

2

-

5

7

 

المجموع

9

5

34

48

ومن الجدير بالذكر أنه من خلال الدراسة التي قام بها M. G. Ionides للمياه في المنطقة للأعوام من 1937 إلى 1939 تبين أن مياه عجلون تمتاز بعذوبتها وبرودتها، فقد كان متوسط درجة حرارة المياه لأودية اليابس، وكفرنجة، وراجب، وبعض الينابيع (من شهر شباط إلى شهر أيار) هو 27,2 5 (34)، وملوحتها 325 جزء/مليون(35).

ومن دراسة الأشكال 1 و2 و3 و4،  والجدول السابق يلاحظ ما يلي:

1-  يزيد عدد الينابيع في المنطقة على 45 نبعاً، أي بمعدل نبع لكل 8 كم2 تقريباً، ومن هنا فقد كانت هذه المنطقة من أغنى مناطق شرقي الأردن بالينابيع(36).

2-  يعتبر حوض وادي كفرنجة أغنى أحواض المنطقة – من حيث الينابيع – حيث يوجد فيه 52%، تليه منطقة أحواض الأودية الواقعة بين وادي اليابس ووادي كفرنجة (18,8%)، وتوجد جميع ينابيعها بالقرب من أقدام الجبال، ثم وادي راجب ووادي اليابس (14,6% لكل منهما).

3-  يوجد 75% من هذه الينابيع في ستة مراكز سكانية في المنطقة هي: كفرنجة 18,8%، وعجلون 16,7%، وعنجرة 12,5%، وعين جنا 10,4%، وراجب 8,3%، وعرجان 8,3%، وتقع المراكز الأربعة الأولى في حوض وادي كفرنجة.

4-  ومن حيث التصريف المائي لكل حوض، يحتل حوض وادي كفرنجة المرتبة الأولى (44%)، يليه وادي اليابس (32%)، ثم وادي راجب (13,6%)، ومنطقة أحواض الأودية الواقعة بين وادي اليابس ووادي كفرنجة (10,4%).

5-  ترتفع نسبة الينابيع ذات التصريف المنخفض في المنطقة، حيث تصل نسبتها إلى 70,8%، تليها الينابيع ذات التصريف المرتفع بنسبة 18,7%، وتحتل الينابيع ذات التصريف المتوسط النسبة الباقية (10,4%).

6-  توجد أعلى نسبة للينابيع ذات التصريف المرتفع في كلٍّ من وادي اليابس ووداي كفرنجة، أي ما نسبته 67% من عدد الينابيع ذات التصريف المرتفع، وتوجد هذه الينابيع في الأجزاء الوسطى من هذه الأحواض، ولذلك شهدت هذه الأجزاء تجمعاً كثيفاً للسكان وللمراكز العمرانية، في حين تقل مسبة الينابيع ذات التصريف المرتفع في منطقة أحواض الأودية الواقعة بين وادي اليابس ووادي كفرنجة، وتوجد أعلى نسبة للينابيع ذات التصريف المنخفض في حوض وادي كفرنجة (73,5% من عدد الينابيع ذات التصريف المنخفض).

7-  تتوزع الينابيع في المنطقة ما بين المنسوبين 1010 م (عين أم الجلود) و- 750 م (عين السبيرة)، وهذا يعني تعرض المنطقة لعملية تصدع كبيرة اقتربت من أعلى البقاع فيها (1247م) وأخفضها (- 100م).

8-  تتجمع الينابيع بشكل واضح في ثلاثة مناطق هي:

أ‌-     الأجزاء الواقعة بين 500 و700 م، حيث يوجد 46 % من الينابيع.

ب‌-الأجزاء الواقعة بين 750 و1000 م، ويوجد 21% من الينابيع.

جـ- منطقة أقدام الجبال، وفيها ما نسبته 19% تقريباً.

ثانياً- الواقع الحالي لقطاع المياه في محافظة عجلون (37)

1- مقدّمة:

 قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شيء حي )  صدق الله العظيم

الماء  نعمه من نعم الله التي لا تحصى وهو مدخل لأي فعاليه اقتصاديه كانت أم اجتماعيه وندرته عامل يعيق التطور والتنميه وقد يهدد مستويات المعيشه حتى البقاء .

     إن محافظة عجلون من أكثر المحافظات تساقطاً للأمطار في المملكة، إلا أن طبيعتها الجغرافية الوعرة  والانحدار الشديد يسبب هدر كميات كبيرة من مياه الأمطار، وخاصة في الأودية الجانبية ، كما تسبب ضرراً بيئياً يتمثل بانجراف التربة، وذلك على الرغم  من كل ما تبذله الحكومة في مجال إدارة المياه من مشاريع مختلفة، كمشروع الحصاد المائي، والسدود المائية الصغيرة، إلا أن الزيادة في عدد السكان تؤكد الحاجة الماسة  لتوفير مصادر تمويليه، ومنح لإقامة مشاريع الحصاد المائي، والسدود المائية العديدة، وذلك بمشاركة المجتمع المحلي هذا إذا ما علمنا أن الأردن واحدة من أفقر عشر دول في العالم بالمصادر المائية، وأما عن الوضع المائي في المحافظه فيُمثّله الجدول رقم(3) التالي.

  

جدول( 3) الملخص العام لقطاع المياه في المحافظة

قطاع المياه

على مستوى المحافظة

لواء القصبه

لواء كفرنجه

قضاء عرجان

قضاء صخرة

عدد الآبار

3

2

1

--

--

نسبة السكان المخدومين بشبكة المياه

99%

99%

99%

99%

99%

عدد محطات الضخ العاملة

11

6

2

3

--

عدد الينابيع

6

3

1

2

--

عدد الاقنية

27

5

20

2

--

المصدر: وحدة التنمية- محافظة عجلون

2- مصادر المياه في المحافظة : تتزوّد المحافظة من مصدريْن مائييْن هما: (جدول رقم 4)

  • مصادر داخلية: تتمثّل بالينابيع، وهي  تشكل ما نسبته (80% ) من التزويد المائي.
  •  مصدر خارجي : يتمثّل بمحطة صمد/ إربد ، وهذا المصدر يشكل ما نسبته ( 20% ) من التزويد المائي للمحافظة ، بمعدل 300م3 / ساعة ولمدة 156 ساعة في الأسبوع وبواقع أسبوع بعد أسبوع.

- لمواجهة النقص المائي قامت السلطة بحفر (4) آبار ضمن خطة الطوارئ وهي :

        1 - بئر زقيق : غير مستغل

          2 - بئر زقيق2  :  مستغل لأغراض الشرب وهو بئر ارتوازي    

          3 - بئر زقيق3 :   تم تشغيله بعد تركيب وحدة معالجة

          4-  بئر الصفصافة  : مستغل لأغراض الشرب وهو بئر ارتوازي 

 

  جدول رقم (4) مصادر المياه في محافظة عجلون

اسم  المصدر

نوع البئر

الطاقة الإنتاجية الحالية م3/س

الموقع

أغراض الاستخدام

ملاحظات

بئر زقيق1

جوفي

70

حلاوة- طريق الغور

مياه شرب

متوقف

بئر زقيق2

جوفي

60

وادي زقيق -حلاوة

مياه شرب

 

نبع الفوار

نبع

10م

عين جنا

مياه شرب

 

بئر الصفصافة

جوفي

10م

الصفصافة

مياه شرب

 

نبع التنور

نبع

200

عرجان

مياه شرب

 

نبع عين القنطرة

نبع

150

عجلون

مياه شرب

 

نبع راسون

نبع

35

راسون

مياه شرب

 

نبع أم قاسم

نبع

15

دحوس - راجب

مياه شرب

 

3- كمية الاستهلاك المائي المنزلي :

- بلغت عدد التجمعات المخدومة بشبكة المياه ( 40) تجمعا سكانيا وكمية الاستهلاك المائي المنزلي حسب الجدول رقم 5  التالي :

جدول رقم(5) كمية الاستهلاك المائي في محافظة عجلون

البيان

2007

2008

2009

2010

كمية المياه المنتجة

3197264

2972002

2530238

3315160

كمية المياه الواردة من اربد

605617

908897

1114735

1155510

كمية المياه المستهلكة

3784881

3651187

3920473

3880899

حصة الفرد لتر/ يوم

83

80

85

84

العجز المائي قياسا إلى 90لتر /يوم

319375

456250

278312

275502

- يوجد (19) تجمع سكاني غير مخدوم بالمياه لأن معظمها منازل ريفية متناثرة , ويتم تزويدهم بالماء بواسطة الصهاريج.

  4- فاقد المياه : والجدول رقم 6 التالي يبين نسبة الفاقد المائي في المحافظة:  ومن دراسة  الجدول يتبيّن بأن نسبة الفاقد بتراجع، ولكنها لا تزال عالية.

جدول رقم(6) نسبة الفاقد المائي في المحافظة

السنة

نسبة فاقد المياه%

2009

42

2010

37

2011

32

2012

32

5-التزويد المائي للمحافظة:

  • يوجد تزويد مائي للمنازل
  • لا يوجد تزويد مائي للصناعة
  • لا يوجد تزويد مائي للزراعة
  • لا يوجد تزويد مائي تجاري

*  عدد التجمعات السكانية الغير مخدومة بالمياه (24) تجمع موزعة بشكل متناثر ومعظمها منازل ريفية ويتم تزويدها بالمياه بواسطة الصهاريج الخاصة.

6- شبكات المياه بالمحافظة :

1-   شبكة حديثة تم تحديثها بطول [340 ] كم هذه الشبكة مكونة من أنواع المواسير التالية   حديد مجلفن ، حديد ، ديكتايل ، بوليثلين) في مناطق عجلون وكفرنجه و عنجره وعين جنا والحرث وعين البستان

2-  شبكة قديمة تغطي أجزاء المحافظة بأقطار مختلفة ويتراوح عمرها التشغيلي [20-30] سنة وبطول تقريبي 290 كم ( بحاجة إلى دراسة وإعادة تأهيل ).

7- التجمعات غير المخدومة بشبكة المياه :

تعتبر التجمعات غير المخدومة بشبكة المياه أو المخدومة بمياه (جدول رقم 7) ليست ضمن المواصفات الأردنية لنوعية المياه ، ومن دراسة الجدول يتبيّن:

 - تعتمد هذه التجمعات في تأمين مياهها على أساليب غير علمية ، ويمكن أن تعرّضها لمخاطر المواصفات غير الآمنة في الاستهلاك المائي.

 - عدد التجمعات 24 تجمعاً ريفيّاً.

-  يتجاوز عدد السكان لهذه التجمعات يتجاوز 1300 نسمة أي ما نسبته 1,2% من سكان المحافظة.

- قرب مصادر المياه من هذه التجمعات ، حيث أن 60% منها لا تبعد أكثر من 1كم عن المصدر المائي.

- تزيد عدد العقارات في هذه التجمعات عن 300 عقار، الأمر الذي يتطلب الإسراع قي تزويد هذه التجمعات الريفية بحاجتها من الماء ، هذا إذا علمنا بأن هذه التجمعات بصفتها الريفية تحتاج المياه للشرب، وللزراعة ، ولسقي الحيونات .

 جدول رق(7) التجمعات السّكّانية غير المخدومة بالمياه في محافظة عجلون.

الرقم

اسم التجمع

عدد السكان

البعد عن مصدر المياه كم

عدد العقارات

ملاحظات

1

عراق العين / كفرنجه

96

0.90

12

الإمكانية متوفرة

2

دير الصمادية الجنوبي

30

1.5

5

الامكانية متوفرة

3

كفر الدره / الصوان

75

2.5

8

الإمكانية متوفرة

4

خلة القطران / عنجره

50

2.5

7

الإمكانية متوفرة

5

تجمع شطوره / الوهادنة

75

5

11

غير متوفرة

6

أبو السوس / راسون

104

6

20

الإمكانية متوفرة

7

غرب القلعة / عجلون

25

1.5

4

الامكانية متوفرة

8

رأس حميده / عين البستان

150

1

40

الإمكانية متوفرة

9

البدية + شواحير / كفرنجه

240

5

32

الإمكانية متوفرة

10

المشيرفه / كفرنجه

80

1.7

10

الإمكانية متوفرة

11

جور حماش / عبين

42

0.8

5

الإمكانية متوفرة

12

أم البطم /دحوس /المدرسة

120

2.5

22

الإمكانية متوفرة

13

كعب الملول / راجب

 

 

7

غير متوفرة

14

تجمع الصدار/ سامتا

80

1.15

13

الإمكانية متوفرة

15

حي الصرار / الهاشمية

55

1

 

الإمكانية متوفرة

16

ظهر العيرة / عين جنا

30

0.8

5

الإمكانية متوفرة

17

تل الأربعين

--

--

8

الإمكانية متوفرة

18

أم الرمل / كفرنجه

--

--

12

الإمكانية متوفرة

19

المشيرفة الغربي /كفرنجه

--

--

6

الإمكانية متوفرة

20

رأس جبيل / باعون

--

--

2

الامكانية متوفرة

21

ابو الشر وش / حلاوة

66

1

8

الامكانية متوفرة

22

أبو الزعتر/ حلاوة

--

--

25

الامكانية متوفرة

23

منطقة الخلايل / حلاوة

--

--

30

الامكانية متوفرة

24

منطقة الحضيري / صخرة

--

--

11

الامكانية متوفرة

8- المشاكل والحلول: ونعرض هنا أهم ثلاث مشاكل تتعرض لها مصادر المياه في المحافظة والحلول المقترحة لكلٍّ منها كما في الجدول رقم( 8).

جدول رقم(  8 ) أهم المشاكل المائية وحلولها.

الرقم

المشكلة

الحل

1

عدم التنسيق المسبق مع سلطة المياه من قبل البلديات ومديرية أشغال عجلون قبل البدء بأعمال توسعة الشوارع.

 

التنسيق المسبق مع سلطة المياه.

2

عدم قيام أصحاب العقارات المعلنة للربط على شبكات الصرف الصحي بمراجعة السلطة ودفع الرسوم والربط على شبكة الصرف الصحي.

 

إلزام العقارات غير المربوطة على الصرف الصحي بالربط من قبل الحاكم الإداري.

3

عدم التزام أصحاب المعاصر بشروط الترخيص والصحة والسلامة العامة وعدم التخلص من مخلفات الزيوت في الأماكن المخصصة.

 

- مراقبة التخلص من مخلفات عصير الزيتون من الجهات المعنية.

- إلزام أصحاب المعاصر بالتقيد بالشروط والمواصفات العامة.

 

 هوامش البحث ومراجعه:

(1) – Admiralty War Staff, "Palestine and Trans Jordan", Op. Cit. P. 407.

- A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 595.

- Merril, S. Op. Cit. P. 358.

(2) عبدالله الترزي، "مناخ المملكة الأردنية الهاشمية"، ص50.

(3) Ionides, M. G. and Blake, G. S. Op. Cit. P. 131

(4) حسن سلامة، "منطقة عجلون: دراسة مورفولوجية"، ص 144- ص174.

(5) Ionides, M. G. and Blake, G. S. Op. Cit. PP. 222-225.

(6) Admiralty War Staff, "Palestine and Trans Jordan", Op. Cit. P. 408

(7) Merril, S. Op. Cit. P. 373.

(8) مصطفى الدباخ، "بلادنا فلسطين"، الجزء الثالث، القسم الثاني، بيروت، 197، ص443.

(9) Merril, S. Op. Cit. P. 440.

(10) Merril, S. Op. Cit. P. 187.

(11) A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 586.

(12) Ionides, M. G. and Blake, G. Op. Cit. P. 190

(13) Merril, S. Op. Cit. P. 437

(14) Merril, S. Op. Cit. Ibid. P. 437

(15) – Peak, F. G. " A History of Jordan and its Tribes", University of Miami Press, Florida, 1958, PP. 143-144.

(16)  - Merril, S. Op. Cit. P. 373.

(17) A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 585

(18) Merril, S. Op. Cit. P. 374

(19) Ionides, M. G. and Blake, G. S. Op. Cit. P. 190

(20) A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 585.

(21)  A Handbook of Syria, Op. Cit. PP. 585-586

(22) – Admiralty War Staff, "Palestine and Trans Jordan". Op. Cit. P. 408

- A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 586

(23) - Admiralty War Staff, "Palestine and Trans Jordan". Op. Cit. P. 438

- Merril, S. Op. Cit. P. 438

(24) - A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 586

(25) معرفة أسماء الأودية من المصادر التالية:

أ- مقابلات مع المعمرين من أبناء المنطقة، منهم:محمد محمود غرايبة – فارة وحمد الساري محمد – هجيجة.

ب- الخرائط، مثل:

- Deir Ab'u S'aid, Scale 1:50000, 1941. Sheet 50. J. 23

- Kufrinja, Scale 1 : 50000, 1941, Sheet 50. J. 24

جـ- الكتب:

- A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 586

- Admiralty War Staff, "Palestine and Trans Jordan", Op. Cit. P. 408.

(26) – Merril, S. Op. Cit. P. 428, P. 437.

(27) – McGravey, J. W. "Lands of the Bible", J. B. Lippincott and Co. London, 1881, P. 472.

- Merril, S. Op. Cit. P. 374.

- A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 585

(28) – Merril, S. Op. Cit. P. 374

- مصطفى الدباغ، "بلادنا فلسطين"، الجزء الأول، القسم الأول، منشورات دار الطليعة، بيروت، 1964، ص80.

(29) – A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 585.

- Admiralty War Staff, "Palestine and Trans Jordan", Op. Cit. P. 408.

(30) A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 585

(31) A Handbook of Syria, Ibid, P. 585

(32) حسن سلامة، "منطقة عجلون: دراسة مورفولوجية"، ص144.

(33) A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 595

(34) Ionides, M. G. and blake, G. Op. Cit. PP. 289-309

(35) Natural Resource Authority, "Review of Springs Flow Fata Prior to October 1965", Technical Paper No. 40, Amman, 1966. PP. 26-27.

(36) A Handbook of Syria, Op. Cit. P. 595

(37) تم أخذ البيانات الواردة تحت هذا الموضوع من وحدة التنمية في محافظة عجلون.

 

                   

الملحق:

شكل رقم(1) الشبكة المائية والينابع في حوض وادي اليابس

الواقع في محافظة عجلون

شكل رقم(2) الشبكة المائية والينابيع في حوض وادي كفرنجة

(وادي عجلون/وادي الطواحين)

شكل رقم(3) الشبكة المائية والينابع في منطقة الأودية

الواقعة بين وادي اليابس ووادي كفرنجة

المصدر:عمل الباحث عن الخريطة الموجودة في كتاب Mittmann

 

شكل رقم(4) الشبكة المائية والينابيع في حوض وادي راجب

شكل رقم (5) حوض نهر اليرموك

( المنابع العليا لوادي الشلالة من جبل عجلون)

© 2024 تطوير وتصميم شركة الشعاع الأزرق لحلول البرمجيات. جميع الحقوق محفوظة