يزرع في منطقة تكون سهلة وتربة حمراء بحيث يقوم المزارع الذي يريد زراعة الارض بحرث الارض قبل الشتاء وتركها ترتاح وتنشتي ، وفي اخر فصل الشتاء او بالاحرى بعد الانتهاء من فصل الشتاء في بداية الربيع بحيث لاتمر السماء يقوم اهل المنطقة بزراعة الارض حيث يرموا الدخان ويحرثوا الارض بواسطة الفدان وتترك وبعد فترة من الزمن ينمو المحصول وكلما كانت الارض مندية أي يكثر الندى ينمو الدخان بسرعة اكبر.

عندما يورق الدخان عدة طبقات من الورق يقوموا بقطف اولى القطفات وبعد عدة اسابيع يقطف القطفة الثانية ويوضع في الشمس حتى ينشف ويجف ويخبء بشوالات لحفظ الدخان حيث يأخذوا الكمية التي يحتاجونها والباقي يقوموا ببيعه على التجارة ويُسمى دخان الهيشي .

للدخان رائحة قوية

عند تلقيط الدخان يقوم المزراع بالتلثم بشماغ حول انفه وذلك لقوة الرائحة

تتم عملية تلقيط اوراق الدخان في ساعات الصباح الباكر

يقوم بتلقيطه بشهر 6

يزرع في منطقة مليح حي البيد ( بئر مليح ) حيث الارض الخصبة

اكثر الفئات التي تستخدم الدخان هم الرجال كبار السن لانهم متعودين على مثل هذا الدخان وحسب رأيهم يعدل الدماغ.

حيث يقوموا بلف الدخان عن طريق ورق مخصص للف الدخان يسمى ورق سجائر ، وكانوا يتغنوا بذلك بقولهم :

عبي السيجارة وكيف مالك زعلان                              يافلانة على خدك مطرق ريحان

وهذا يدل على ان الدخان هو مصدر الكيف والسعادة عندهم.[1]

والدخان انواع منه الشامي ومنه البلدي .

أما الشامي فيزرع في مساحات واسعة ويقطف المزارعون واضفين هذه الاوراق في خيوط طويلة ينشرونها كحبل غسيل حتى تجف ثم يصدر الى شركات التبغ .

قديماً كان يلف بأوراق اما الان اصبح يصنع باشكال والوان ونكهات مختلفة .[2]